فوز صعب لـ الرياض ضد الوحدة “الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة إحباط تهريب 41 كيلوجرامًا من الحشيش بنجران.. وضبط مهربيها ومستقبليها سعد الشهري يقود الاتفاق رسميًا النصر يتطلع لتجنب رقم سلبي غير مسبوق رونالدو يبحث عن بصمة غائبة ضد الرائد ملتقى طويق الدولي للنحت يُقيم جلسات حوارية وورش عمل وفعاليات متنوعة للزوار الملك سلمان وولي العهد يعزيان ترامب في ضحايا حادث اصطدام الطائرتين سلمان للإغاثة يُسلّم 25 طنًّا من التمور هدية المملكة لـ كينيا التأمينات الاجتماعية تعلن تنظيم سباق “تقدير” السنوي
من داخل الأراضي العراقية، استهلَّ وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، حقبة جديدة من العلاقات مع العراق، الذي يعود إلى الحلبة العربية، بعد أعوام عجاف من البعد، وانتهاك القرار، إذ وثّق فتح منفذ عرعر الحدودي مع العراق، بشكل رسمي ودائم، بعد إغلاق دام نحو 27 عامًا.
ونشر وزير الدولة لشؤون الخليج العربي، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، صورة له برفقة مبعوث الرئيس الأميركي لمكافحة داعش بيرت ماكغورك، ومسؤولين عراقيين، في منفذ جديدة عرعر، الذي يربط السعودية مع العراق بريًا، مرفقًا إياها بعبارة “من عراق الأخوة والمحبة منفذ عرعر العراقي”.
ويأتي فتح منفذ عرعر مع العراق، بعدما اتفقت الرياض وبغداد، على فتحه كخطوة في سبيل نقل العلاقات بين البلدين إلى آفاق أوسع، وإعادتها إلى سابق عهدها، إذ تسهم هذه الخطوة، في زيادة حركة التبادل التجاري، وتنشيط الحركة الاقتصادية، وتسهيل حركة الحجاج والمعتمرين العراقيين.
وتقع جديدة عرعر على بعد 50 كيلو مترًا شمال عرعر، وعلى بعد 15 كيلو مترًا من الحدود العراقية، كما يربط السعودية والعراق منفذان هما: جديدة عرعر والجميما بالقرب من رفحاء، إلا أنَّ منفذ عرعر هو الرسمي والمعتمد بين البلدين منذ أكثر من 50 عامًا وحتى إغلاقه عام 1991، خلال حرب الخليج الثانية، حيث انحصر استخدامه خلال السنوات الماضية في تسهيل دخول الحجاج العراقيين سنويًا.