أوروبا تحت نيران داعش.. مقتل 300 في 16 عملية خلال عامين

استعرضت صحيفة “ديلي ميل” خريطةً زمنية للحوادث الإرهابية التي هزت أرجاء أوروبا على مدار الأعوام الماضية، والتي ركزت بشكل أكبر على فرنسا، حيث حصد الإرهاب الأسود أرواح 300 من الأبرياء في 16 حادثاً دموياً خلال عامين.

فرنسا

قد يهمّك أيضاً

هل يسبب جبل طارق أزمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي؟

إصابة 7 شبان في مضاربة بمحايل عسير وإحالتهم للنيابة العامة

كان لها النصيب الأكبر من الحوادث الإرهابية، حيث بدأت أولى العمليات الإرهابية في العاصمة باريس في 13 نوفمبر 2015، وتحديدًا بمنطقة مسرح باتكلان، بعد أن قام 3 مسلحين بفتح النيران على الجمهور أثناء أداء إحدى فرق الروك الأميركية لوصلة غنائية على المسرح الشهير.

لم تستطع باريس الحفاظ على هدوئها لأكثر من 7 أشهر، حيث قام الإرهابي لاروسي عبد الله بقتل اثنين من عناصر الشرطة في 13 يونيو 2016 بمنطقة ميجان فيل بالعاصمة الفرنسية، وهي الحادثة التي أشارت إلى وجود اختراق أمني واضح في فرنسا.

شهر يمضي لتجد فرنسا نفسها أمام هجوم إرهابي جديد وضخم، حيث قام الإرهابي محمد بو هليل في 14 يوليو 2016، بقيادة شاحنة عملاقة ودهس المارة في مدينة نيس الفرنسية، ما أسفر عن مقتل 86 شخصاً، وذلك قبل أن يتمكن أفراد الشرطة من قتله.

لم يمضِ يوليو إلا بحادثة أخرى، ففي 26 من الشهر نفسه استطاع اثنان من العناصر الإرهابية قتل أحد رجال الدين في كنيسة بمدينة سانت إيتيان، وذلك قبل تصفيتهما بواسطة الشرطة الفرنسية.

وحمل عام 2017 في ثاني أشهره، وتحديدًا في 3 فبراير هجوماً إرهابياً جديداً على متحف اللوفر، حيث قام أحد العناصر الإرهابية بمداهمة الموقع والهجوم على العناصر الشرطية المسؤولة عن تأمين المتحف.

وفي 18 مارس من العام الجاري، واصلت العمليات الإرهابية غزوها لفرنسا، وذلك بعد أن قام أحد الإرهابيين بإشهار سلاح في مطار أورلو بالعاصمة باريس، وذلك قبل أن يسيطر الأمن الفرنسي على الموقف.

ألمانيا

بدأ الإرهاب يعرف طريقه لأول مرة على مدار العامين الماضيين في 22 يوليو 2016، عندما قام مسلح بفتح النيران على أحد مطاعم الوجبات السريعة في منطقة أوليمبيا للتسوق في مدينة ميونخ، ما أسفر عن مقتل 9 وإصابة 36 آخرين.

وبعد يومين عاود الإرهاب الأسود هجماته على ألمانيا، حيث نفذ أحد المتطرفين عملية انتحارية في مدينة بافاريا، ما أسفر عن إصابة 15 شخصاً كانوا قريبين من موقع الحادث.

ومع اقتراب احتفالات عيد الميلاد في العاصمة برلين، جدد الإرهاب ظهوره في 19 ديسمبر 2016، حيث قاد أحد الإرهابيين شاحنة لدهس المارة في “كريسماس ماركت” بمركز العاصمة برلين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 56 آخرين.

بريطانيا

بدأت بريطانيا تعاني من الهجمات الإرهابية حديثًا، وتحديدًا في 22 مارس الماضي، عندما قام الإرهابي خالد مسعود بقيادة سيارة على جسر “ويستمينستر” بالقرب من البرلمان في العاصمة لندن، ما أسفر عن مقتل سائح أميركي كان يتواجد في تلك المنطقة وقت الحادث.

وجاءت ثاني العمليات الإرهابية في 22 مايو الماضي، عندما قام الانتحاري سلمان عبيدي بتفجير نفسه بالقرب من مسرح مانشيستر ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً من بينهم أطفال.

عاود الإرهاب هجماته في لندن مجددًا، وتحديدًا في 3 يونيو الماضي، حيث قام ثلاثة إرهابيين باقتياد سيارة “فان” لدهس المتسوقين في أحد المتاجر الضخمة بالعاصمة، ما أسفر عن سقوط 8 أشخاص.

إسبانيا

قضت مدينة برشلونة ليلة دامية يوم 17 أغسطس، عندما قاد أحد الجهاديين سيارة فان بسرعة 60 ميلاً/ ساعة لدهس ازدحام من المارة في منطقة لاس رامبلاس ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة أكثر من 100 شخص آخرين.

وفي الساعات الأولى من 18 أغسطس، قاد أحد الجهاديين سيارة ملاكي بسرعة لدهس تجمع من المارة، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة أحد عناصر الشرطة.

أوروبا

كانت من أكثر العمليات الإرهابية دموية، تلك التي اجتاحت مطار بروكسيل، بعدما قام أحد الإرهابيين بزرع قنبلتين أسفرتا عن مقتل 32 شخصاً وإصابة 340 شخصاً كانوا في محيط منطقة التأثير.

وجاءت أحدث الحوادث الإرهابية في مدينة توركو بفنلندا، عندما قام أحد المسلحين بالأمس بتهديد الجموع في أحد الميادين بالمدينة، ما أسفر عن احتكاك برجل يعتقد وفاته.