أبا الخيل يشدد على استثمار النوادي الصيفية بجامعة الإمام لتنفيذ رؤية المملكة

الثلاثاء ٨ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٦:٥٣ مساءً
أبا الخيل يشدد على استثمار النوادي الصيفية بجامعة الإمام لتنفيذ رؤية المملكة

أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، على أهمية استثمار نتائج ومخرجات الأندية الصيفية ووجودها في هذه المرحلة المهمة والاستفادة فيما يتعلق بتوجيه الطلاب والطالبات وتربيتهم التربية الصحيحة وإبراز محاسن الدين الإسلامي القائم على الوسطية والاعتدال في هذه البلاد.

وأشار خلال ترأسه لاجتماع اللجنة العُليا المشرفة على النوادي الصيفية اليوم إلى أن هذه النوادي أسهمت إسهاماً ملحوظاً وفاعلاً في تحقيق رؤية المملكة 2030 وفي برنامج التحول الوطني 2020 حتى يعرف النشء أهداف هذه الرؤية وهذا البرنامج ولكي يدركوا أنهما إنما وضعا من أجلهم لتحقيق مستقبل آمن وزاهر وواعد ومطمئن مستقر بإذن الله تعالى من جميع النواحي في هذا الوطن  العزيز.

وبين ، أن النوادي الصيفية في جامعة الإمام والتي زاد عددها على ٥٠ نادياً في كافة مناطق المملكة تأتي في إطار ما تقوم به الجامعة وانطلاقاً من رسالتها السامية وتحقيقاً لأهدافها العالية في كافة وحداتها وإداراتها من أعمال وجهود تهدف من خلالها لاستيعاب الشباب والشابات في هذه المرحلة لقضاء أوقات فراغهم في ما يعود عليهم بالنفع في أمور دينهم ودنياهم ويجنبهم الفتن والمؤثرات الفكرية والسلوكية ويجعلهم عناصر خيرة وفاعلة في وطنهم.

وقال: إن ما رأيناه وسمعناه خلال جولاتنا على عدد من هذه النوادي الصيفية من أولياء الأمور والمشاركين والمشرفين لشيء يُثلج الصدر ويسر الخاطر لهذا الإقبال الكبير عليها مما يُدل على نجاح جهود الجامعة في توفير هذه المناشط والفعاليات الهادفة والاستفادة من أوقات الشباب وعقولهم وإبداعهم فيما يعودُ عليهم وعلى وطنهم بالنفع والفوائد العظيمة.

من جانبه، استعرض وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية نائب رئيس اللجنة العليا للنوادي الصيفية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن تقارير النوادي الصيفية ومنجزاتها بحضور أعضاء اللجنة، مشيداً بجهود مدير الجامعة ومتابعته المستمرة ودعمه وتوجيهاته والتي كان لها أبعد الأثر في نجاح مناشط وفعاليات النوادي الصيفية.

وفي الختام شكر الدكتور أبا الخيل كافة أعضاء اللجنة وجميع المشاركين على حرصهم ومشاركتهم وتفاعلهم مع ما يقدم في هذه النوادي المباركة من أنشطة وبرامج، وأشاد بما لقيه منهم من تفاعل وتجاوب وما يسود فيه من أخوة ومحبة وعمل جماعي مميز.