تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
في محاولة خبيثة للتلاعب بالقانون، اعتمادًا على ثغراته، حاول محامي المتّهم بقتل المبتعث السعودي حسين النهدي، تمكين موكّله كولين أوسبورن (27 عامًا) من البراءة، إلا أنَّ القاضي الأميركي الناظر للقضية، كشف تلك المحاولة، وتصدّى لها.
ورفض قاضي مقاطعة دون داكوتا الشمالية طلب محامي المتهم أوسبورن، الذي ينحدر من مدينة منيابلس في ولاية مينيسوتا، وارتكب جريمته نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2016، الاطلاع على سجل المبتعث النهدي، الذي كان يدرس بجامعة “ويسكونسن- ستاوت”، وملفات 3 شهود في القضية، بغية تفنيد شهاداتهم بناء على سجلاتهم لدى الجامعة، وما إذا كانوا يتعاطون الكحول، أو أدرجوا على لوائح المراقبة في الجامعة.
وأوضحت الصحافة المحلية، أنَّ المحامي أكّد للقاضي رود سملتزر (خلال جلسة الاستماع الأخيرة)، أنّه لا يطلب خرق ملف المغدور به والشهود بشكل كامل، زاعمًا أنَّ هناك 3 اختلافات في أقوال الشاهدة نينا سيمونيت، التي أدلت لها للشرطة، معتبرًا ذلك دليلًا على كونها تعاطت الكحول، ومثلها الشاهد الثاني إيفان والترز، الذي أدلى بأقوال متضاربة خلال شهادته للشرطة (وفق المحامي) حول إذا ما كان داخل أو خارج مطعم البيتزا وقت الشجار بين الضحية والمتهم.
وأشارت إلى أنّه “زعم المحامي أنه حصل على تقرير للشرطة مدينة يو كلير، بولاية ويسكونسن الأميركية، يفيد بوقوع حادث سابق على جريمة قتل النهدي بثلاثة أشهر”.
وبيّنت أنَّ “روبرت كايزر (مساعد المدعي العامّ)، أكّد أنَّ حادث يو كلير لا صلة لها بما حدث بواقعة جريمة القتل التي جرت بلدة مينوموني في ويسكونسن، لافتًا إلى أنَّ الدفاع يحاول العمل على ادعاءات، دون تقديم أي دليل عن كيفية ارتباط تلك الواقعة بما حدث في جريمة القتل”، مشيرة إلى أنَّ “القاضي رفض طلب الدفاع بالاطلاع على سجلات الضحية أو الشهود، دون سند قانوني، آمرًا باستمرار حبس المتّهم حتى جلسة الاستماع المقبلة”.
يُذكر أنَّ “المواطن” كشفت تفاصيل حياة المبتعث حسين النهدي، التي رواها ابن عمه حمد النهدي، موضحًا أنَّ “حسين بطبيعته، شخص هادئ، ولد في مدينة شرورة، درس بها مراحل التعليم العام؛ وانتقل بعدها إلى منطقة القصيم، حيث التحق بالكلية التقنية تخصص محاسبة، وتخرج بامتياز مع مرتبة الشرف، ومن ثم حصل على وظيفة إدارية في جامعة نجران في قسم الرواتب، وكان يملك طموحًا عاليًا، وحاول مرارًا وتكرارًا، الحصول على فرصة ابتعاث عن طريق الجامعة، لكن المحاولات باءت بالفشل، وباع سيارته من نوع هايلوكس موديل 2014، وجمع مبلغ 40 ألف ريال، وغادر أرض الوطن إلى أميركا، ليتم تعليمه هناك”.
ويشكل السعوديون، النسبة الأكبر من الطلاب في جامعة ويسكونسن- ستاوت. وازدادت حوادث التحرش ضد المسلمين خلال هذه الفترة، فعلى بعد 70 ميلًا من جامعة مينيسوتا، كتب مخربون كلمة “ISIS” أي “داعش” على شعار رابطة الطلاب المسلمين. وفي لونسديل، مينيسوتا، وضع صاحب متجر لافتة كتب عليها: “فليخرج المسلمون”. أما في ولاية آيوا، رسم شخص بالرذاذ اسم “ترامب” بأحرف حمراء على حائط أحد المساجد.