يد محمد بن سلمان البيضاء تمسح دموع حلا العنزي وتنثر الفرح في الحياة

الأحد ١٣ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ١١:٥٦ مساءً
يد محمد بن سلمان البيضاء تمسح دموع حلا العنزي وتنثر الفرح في الحياة

بفرح يغالب الدمع، استقبل المواطنون نبأ توجيه نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن سلمان، بإنهاء معاناة الطفلة حلا العنزي، التي تتلقى العلاج في الولايات المتحدة الأميركية.

وأكّد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم، عقب الانتشار الواسع لقضية حلا الإنسانية، أنَّ حل موضوع والدتها، والتكفل بنقلها لابنتها، يكشف عن المزيد من رقّة القلب الفطرية التي يتمتّع بها نائب الملك، لافتين إلى أنَّ هذه ليست المرّة الأولى، التي يتدخل فيها شخصيًّا لإنهاء معاناة أحد أبناء أو بنات الوطن.

وأوضح النشطاء، أنَّ التعاطف مع حالة الطفلة المريضة حلا العنزي، لاسيّما بعد الكشف عن معاناتها من فقدان حنان الأم في غربتها خارج المملكة للعلاج، كان السبب وراء إطلاق الوسوم العدة، إلا أنَّه بالوقت نفسه، كشف كيف يتابع نائب الملك شؤون رعيّته، في كل مكان، وعبر الوسائل كافة.

ورأى النشطاء، أنَّ إيناء الأم لابنتها في مرضها وغربتها، سيكون حافزًا لها في الاستجابة للعلاج الذي تتلقّاه، لاسيّما أنَّ الأم ذات أثر مختلف عن الأب.

وأشاروا إلى أنَّ “تنفيذ الأمر الصادر لإرفاق الأم مع الزوج، بعدما كان معلّقًا على مدار الفترة الماضية، يؤكّد العناية التي يوليها نائب الملك لشؤون المواطنين، ورغبته في تحقيق الرفاهية على المستويات كافة، لاسيّما بعدما أنفق أكثر من 23 مليون ريال، من حسابه الخاص، بغية النهوض بمشاريع المجتمع المدني في منطقة الرياض، مستهدفًا 7 فئات، تعدُّ الأضعف في المملكة”.

وتنتهي بهذا التدخل، مأساة الطفلة حلا، التي كانت تعاني من فقدان والدتها في الغربة وتبكي باستمرار، أثناء علاجها في الولايات المتّحدة الأميركية، بعدما ذهب إليها لتتخلّص من مرض مزمن ابتُليت به منذ الولادة، ومن نزيف في المستقيم وتضخم بالأوعية الدموية.

إقرأ المزيد