إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
تعود الحياة إلى حي المسورة، دقيقة تلو الأخرى، وليس ساعة أو يومًا، في دليل على سرعة التعامل الحكومي، مع الموقف، بعدما تمَّ تطهير الحي من الإرهابيين الذين روّعوا الآمنين، واستغلّوا الشعارات الطائفية، بغية بث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
وأكّد المواطنون، الذين عادوا إلى منازلهم، عقب الانتهاء من تطهير الحي، من العناصر التخريبية، ووأد مخططهم، الذي حاولوا من خلاله استهداف أمن الوطن والمواطن، (أكّدوا) أنَّ حياتهم عادت إلى طبيعتها المعهودة، قبل أن يتّخذ المجرمون من الحي وكرًا لهم ولأسلحتهم، ومصانع ذخائرهم.
التعويضات أرضت أهالي المسورة:
بدوّره فنّد مواطن ، كل الادّعاءات في شأن الإزالة لمنازل الحي الآيلة للسقوط، والتي لا تتماشى مع المخطط الذي وضعته الحكومة الرشيدة لبلدة العوامية في محافظة القطيف، سعيًا نحو تنميتها والارتقاء بمستوى حياة الفرد فيها، إذ أكّد أنَّ “الدولة لم تقصّر في تعويضه عن منزله، في حي المسورة”.
ومن المرتقب خلال الـ30 شهرًا المقبلة، أن تتحول بلدة العوامية إلى منطقة مبنية وفق أحدث المخططات النموذجية، لتتحول الحياة فيها، من حياة الرعب الذي بثّه الإرهابيّون، إلى حياة الطمأنينة والرخاء، في منازل عصرية.
مواطنون يفنّدون مزاعم الإعلام المعادي:
والتفت النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رصدت “المواطن” آراءهم، إلى الحملة الإعلامية المبنية على الكذب والمزاعم، موضّحين أنَّه “على الرغم من القضاء على الإرهاب والعصابات تمامًا في القطيف، لا زالت بعض الأبواق تنبح من الخارج، والبعض الآخر وجه البوصلة نحو البحرين”، مؤكّدين أنَّ “الستار أسدل في العوامية معلنًا نهاية الإرهاب، والقضاء على العصابات الإرهابية، ولن يعود الانفلات الأمني في القطيف مرة أخرى”.
وعن زيارة الإعلاميين السعوديين والدوليين إلى العوامية، تساءل النشطاء: “هل سمعتم بمفخخة انفجرت؟ لا. هل رأيتم انتحاريًّا فجّر نفسه؟ لا. هل يوجد قناص؟ لا. هل استعانوا بالمرتزقة الأجانب؟ لا. هذا هو وطننا الذي يعمل لمصلحة المواطن أولًا، ويكشف المخططات التي تستهدفه، ويخمد نارها بعصف الحزم”.
وأبرز المواطنون، كيف يؤدي رجال الأمن الأبطال، عملهم بصمت، فمنهم المرابط على الحد الجنوبي، وآخرون طهّروا العوامية، في حين أنَّ مجموعة ثالثة، تدير شؤون الحجاج وتقف على راحتهم، بكل تفانٍ وإخلاص لله وللدين والمليك المفدى والوطن”.
ورأى النشطاء أنَّ “من يتعاطف اليوم مع إرهابيي العوامية هو نفسه من تعاطف وتواصل مع إرهابيي البحرين، وهو من دفع الملايين لإرهابيي العراق، والمخفي أعظم”، في إشارة إلى التورّط القطري في دعم الإرهاب، والتحريض عليه وتمويله، الذي أدّى إلى اتّخاذ قرار المقاطعة من الرباعي الداعي لمكافحة الإرهاب، والذي يضم السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
مساكن بديلة وعدم إجبار على العودة:
بدوره، أعلن محافظ القطيف المكلّف فلاح الخالدي، عن تأمين مساكن بديلة لسكان حي المسورة كافة، فضلًا عن تأمين عودة أهالي بلدة العوامية إلى منازلهم التي أخليت، بعد عمليات تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية، مؤكّدًا أنَّ “عمليات الإزالة مستمرة بالحي، تمهيدًا لبدء المرحلة الأولى من تطوير المشروع”.
وبيّن الخالدي، في تصريح إعلامي، أنَّ “المساكن التي جرى تأمينها كسكن مؤقت خارج المحافظة لنحو 300 أسرة متضررة من سكان الأحياء المجاورة لحي المسورة، ستظل متاحة للراغبين في البقاء بها، لحين الانتهاء من كامل أعمال التطهير والتطوير”.
وكانت الجهات الأمنية، قد أعلنت قبل أيام، عن تطهير حي المسورة في بلدة العوامية، التابعة لمحافظة القطيف، من العناصر الإرهابية المتحصنة فيه.
ومن جانبها، أكّدت محافظة القطيف أنَّ عملية استحقاق معونة السكن، أو ما يعدله من مبلغ مالي، تشمل أحياء: