استضاف مهرجان الورد والفاكهة الـ 1438هـ، مساء أمس عددًا من نزيلات مركز التأهيل الشامل بتبوك، يرافقهن عدد من الطواقم الطبية والإشرافية الذين زاروا المهرجان في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات التأهيلية والأهلية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد توجه الوفد لدى وصوله إلى أرض المهرجان لمعرض المسرح المفتوح الذي قدم لهم العديد من عروضه الترفيهية التي لاقت استحسانهم وإعجابهم, بعد ذلك تم إعطاؤهم فرصة التنقل داخل أروقة المهرجان, وفي الختام قام الوفد بالتوجه إلى سجادة الزهور التي تتوسط الفعاليات لالتقاط الصور التذكارية.
وعبر منظم مهرجان الورد والفاكهة عبد الله الزهراني، عقب الزيارة عن سعادته باستضافة النزيلات، مشيراً إلى أن المهرجان يحرص وبشكل دائم على التواصل مع جميع الجهات التأهيلية والحكومية والأهلية في إطار السعي لتفعيل البرامج الترفيهية والتفاعلية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع.
وأضاف: إن مثل هذه المهرجانات ما هي إلا حلقة وصل مهمة لإذكاء الروح الثقافية والاجتماعية والترفيهية لدى جميع شرائح المجتمع وإشاعة جو أسري أكثر ترابطاً مع المجتمع من خلال الدمج في مثل هذه المواقع.
وقال : لعلنا شاهدنا على محياهم اليوم ما يمكن وصفه بأنهم تفاعليون ولديهم القدرة على الاندماج في مجتمعات الأصحاء، ونظل مقصرين مهما قدمنا مقارنة بما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم لا محدود لذوي الاحتياجات الخاصة وما مشاركتنا لهم إلا واجب وطني قل من يتقاعس عنه.
وعن الإقبال الذي يشهده المهرجان أبان الزهراني أن الإقبال مستمر وسط حرص اللجان العاملة على تنويع فعالياته التي تستمر لمدة عشرة أيام، ونهدف من خلالها إلى تحقيق أقصى درجات الرضى لدى زائري هذا المهرجان.