معاناة أهالي بدر مستمرة.. طلبوا العلم ولم يجدوه!

الخميس ١٠ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٤:٢٦ صباحاً
معاناة أهالي بدر مستمرة.. طلبوا العلم ولم يجدوه!

ناشد أهالي محافظة بدر والمراكز والقرى التابعة لها، مدير جامعة طيبة، الدكتور عبدالعزيز السراني، والمسؤولين والجهات ذات الاختصاص، بالنظر في معاناتهم في السفر ومعاناة أبنائهم في طلب العلم خارج المحافظة في جميع مناطق المملكة، وما يتكبدونه من معاناة.

وسم عسى أن يكون حلًّا:

ودشن أهالي محافظة بدر في منطقة المدينة المنورة، وسم “أعيدوا النظر في تخصصات بدر”، مناشدين من خلاله مدير جامعة طيبة والمسؤولين بإنهاء معاناتهم وفتح تخصصات تلبي رغبات طلاب وطالبات محافظة بدر والمراكز التابعة لها أسوة بالمناطق الأخرى.

مقبرة الخريجين:

وكتب الإعلامي بندر عطيف: “إما القبول بتخصص الحاسب الآلي أو ترك الدراسة.. ‏هل يعقل أن تكون فروع الجامعات أشبه بمقبرة للخريجين والخريجات”.

وأضاف عطيف في تغريدة أخرى: “‏تخصص يتيم للبكالوريوس وتوأم للدبلوم لم ولن تلبي رغبات أبناء محافظة بدر.. ‏فهل من مستجيب لرغباتهم؟!”.

أما عبدالله العبدلي فكتب: “‏الأمل في الله أن يصل صوتنا إلى أهل الحل والعقد أن يتم النظر في مطلبنا الذي رجوناه منذ خمس سنوات”.

المحافظة تحتاج جامعة كاملة والدليل عدد الطلاب:

ومن جانبه، غرد مروان الصبحي: “وجود التخصصات التي لا تخدم سوق العمل هدر للمال وللقدرات، وأعتقد أن بدر تستحق أن يُمنح شبابها تعليم أفضل”.

وذكر ماجد الحربي: “محافظة بدر وقراها تحتاج جامعة كاملة والدليل عدد الطلاب”.

ولفت حمدان الصبحي، إلى أن تحقيق رغبة أبناء المحافظة ومراكزها يجب أن يتم باعتماد تخصصات جامعية جديدة.

ونقلت “المواطن” مناشدة الأهالي في فترة سابقة ونقلت صوتهم إلى مدير جامعة طيبة والمسؤولين.

وجاء في نص الخبر:

لم تكتمل فرحة أهالي محافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة بإعلان افتتاح فرع لجامعة طيبة بالمحافظة، وذلك لافتقار فرع الجامعة للأقسام والتخصصات التي تلبي رغبات الطلاب وأولياء الأمور وتؤهل الخريج لسوق العمل، لتستمر معاناة أغلب الخريجين والخريجات بعد المرحلة الثانوية.

المشكلة أن بعضًا من طلاب وطالبات المحافظة تجبرهم ظروفهم على الالتحاق بالأقسام المحدودة والقليلة جدًّا بفرع الجامعة بالمحافظة، رغم أن ذلك لا يتوافق مع رغباتهم وطموحاتهم التعليمية والأكاديمية، الأمر الذي أجبر بعض الأسر للتضحية بمصالحها وأملاكها في المحافظة والانتقال إلى مدن أخرى لمرافقة أبنائهم وبناتهم للدراسة بإحدى الجامعات الأخرى في المدينة أو مكة أو أي منطقة أخرى؛ كونها تضم الكثير من التخصصات والأقسام العلمية والأدبية، والتي تضمن للخريج فرص العمل في الكثير من المجالات.

وهناك عدد من الطلاب يتردد يوميًّا بين محافظة بدر والمدينة المنورة، بعد أن أجبره افتقار فرع المحافظة للتخصصات المطلوبة، للتسجيل للدراسة في جامعة طيبة، في المدينة المنورة أو الجامعة الإسلامية لوفرة التخصصات هناك، قاطعًا مئات الكيلومترات ذهابًا وإيابًا يوميًّا، ومنهم من لم يلتحق بالدراسة الجامعية لأن ظروفه العائلية والمادية لم تساعده على الانتقال للمدينة المنورة أو غيرها من المناطق المتوفرة فيها الجامعات، أو التنقل يوميًّا من محافظة بدر للمدينة.

الجدير بالذكر أن جامعة طيبة فرع محافظة بدر، قد أكدت عبر حسابها على موقع توتير أن التخصصات المتاحة هي تخصص واحد فقط للبكالوريوس في المحافظة “حاسب آلي” وتخصصان في الدبلوم للطلاب يشمل دبلوم محاسبة آلية وتخصصًا آخر للطالبات يشمل دبلوم إدارة مكتبية.

هذا، ويأمل الأهالي بوقفة عاجلة من قبل مسؤولي الجامعة في المدينة المنورة، وعلى رأسهم مدير جامعة طيبة، والعمل على سرعة افتتاح تخصصات أخرى بشكل وافر للبنين والبنات في فرع جامعة طيبة ببدر تلبي احتياجاتهم ورغباتهم وترسم خطوط مستقبل أبناء وبنات محافظة بدر والمراكز والهجر التابعة لها، وأن يكون ذلك بشكل عاجل لراحة أبناء المحافظة.