الاتفاق يسعى لتجنب رقم سلبي على ملعبه بورنموث يلحق الهزيمة الأولى بمانشستر سيتي التشكيل الرسمي لمباراة الاتفاق والقادسية إحباط ترويج 14 كجم حشيش مخدر بالشرقية والإطاحة بالمروج محمد صلاح يقود ليفربول لتجاوز برايتون المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب
أوضح مختص التغذية بجامعة الدمام الدكتور زاهر سليمان أن هناك أضراراً لربط المعدة التي انتشرت في الفترة الأخيرة أهمها انخفاض ضغط الدم ونسبة الجلوكوز في الدم وضعف أداء القلب ونقص نسبة الكولسترول بالدم والغثيان والقيء أحياناً كما يسهل الإصابة بجلطات الدم والالتهاب الرئوى ونزف القرحة وحصوات المرارة.
وأضاف خلال حديثه لـ”المواطن” أن العديد من الأشخاص يعاني السمنة وترجع لسببين رئيسيين أولهما الإفراط في تناول الطعام نتيجة استهلاك كمية زائدة من السعرات الحرارية، أو قلة استهلاك الطاقة لعدم بذل المجهود البدني ونقص التمرينات الرياضية هذا بالإضافة لأسباب أخرى كالهرمونات نتيجة وجود خلل هرموني أو عوامل وراثية كما أن للعادات الغذائية السيئة دورًا في الإصابة بالسمنة. وهناك طرق عديدة لإنقاص الوزن والمحافظة عليه باتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية مع الحرص على زيادة المجهود البدني بممارسة التمرينات الرياضية أو العقاقير.
وتابع “يلجأ بعض الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة ويزيد وزنهم عن مائة كيلو جرام ولم تؤد الطرق الأخرى لنقص أوزانهم بصورة مناسبة إلى عملية تدبيس المعدة وتهدف إلى إنقاص الوزن بصورة ملحوظة وتعتمد على استئصال الجزء الذي يفرز الهرمون المسؤول عن الإحساس بالجوع، وبالتالي يمكن تناول كمية بسيطة من الغذاء والإحساس بالشبع بعدها.
وأوضح أنه توجد عدة أنواع لعملية تدبيس المعدة أولها تسمى حزام المعدة من خلال تركيب حزام من خلال المنظار وبتركيب بالون المعدة الذي يتحكم في حجم المعدة. وهو أبسط الأنواع ويتطلب المتابعة المستمرة ولا يتم فيها استئصال أي جزء من المعدة وتؤدي لمرور كمية محدودة من الغذاء.
أما الطريقة” الثانية “فهي التدبيس الأفقي لكنها لا تؤدي لنقص الوزن بالصورة المطلوبة. أما الطريقة “الثالثة ” فهي التدبيس الطولي وهو ما يسمى بتكميم المعدة وهو أحدث الطرق ومكلف ويستخدم فيها المنظار ويتم فيها استئصال جزء كبير من المعدة والتي تفرز الهرمون المسؤول عن الإحساس بالجوع مما يقلل الشهية بنسبة كبيرة وتحد من كمية الغذاء المتناول والشعور بالشبع بعد مدة قصيرة وتؤدي لفقد نسبة كبيرة من الوزن الزائد خلال سنة.
ونوه الدكتور زاهر سليمان إلى أن اللجوء لجراحات نقص الوزن عن طريق تدبيس المعدة ليس هو الوسيلة المثلى من دون اتباع إرشادات الطبيب وأخصائيي التغذية العلاجية وننصح بعدم إجرائها إلا بعد استنفاد الطرق والوسائل الأخرى لعلاج السمنة عن طريق اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية والحرص على ممارسة التمرينات الرياضية وزيادة المجهود البدني واتباع كافة الوسائل الأخرى.