توافد عدد كبير من ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام رسالة ماجد الجمعان لجمهور النصر القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 210 كيلو قات في جازان أحمد حجازي: سأظل مشجعًا للاتحاد هل ينتقل حارس نيوكاسل لدوري روشن؟.. إيدي هاو يوضح القبض على 3 أشخاص لترويجهم 43 ألف قرص إمفيتامين بالشمالية رونالدو: اللقب الآسيوي حلمي وهذه اللحظة الأفضل مع النصر 5 إرشادات يجب التأكد منها قبل السفر بالمركبة الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير
من المنتظر أن يصل “برغر المختبر” إلى الأسواق في غضون عامين، بعد أن قطعت الشركة الناشئة “Memphis meats” خطوة هامة نحو تسويق اللحوم الاصطناعية.
وقرر كل من، بيل غيتس، المؤسس المشارك في شركة مايكروسوفت ورجل الأعمال، وريتشارد بنسون، وعدد من كبار المستثمرين، تخصيص 22 مليون دولار لدعم شركة “Memphis meats”، التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًّا لها.
وأنتجت الشركة “اللحوم النظيفة” فعليًّا، وهي لحوم البقر والدجاج والبط المصنوعة مباشرة من الخلايا الحيوانية، والتي لا تتطلب ذبح الحيوانات.
وتعتزم الشركة الأميركية استخدام الأموال لمواصلة تطوير منتجاتها والتعجيل بعملها في مجال زيادة إنتاج “اللحوم النظيفة”، وتأمل أن يؤدي ذلك إلى خفض تكاليف الإنتاج إلى مستويات مماثلة لتكاليف اللحوم التقليدية، وإلى أقل من ذلك في نهاية المطاف.
وتتوقع الشركة زيادة عدد العاملين إلى أربعة أضعاف، وبدأت فعليًّا زيادة فريقها المكون من الطهاة والعلماء والمبدعين ورجال الأعمال.
وأوضحت الشركة أنها تأمل في جلب منتجات اللحوم النظيفة للمستهلكين في جميع أنحاء العالم خلال فترة تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام قادمة.
ويشمل خطها الإنتاجي الأول النقانق أو ما يعرف بالهوت دوغ والبرغر واللحوم، والتي ستستخدم في جميع الوصفات التي طورها أفضل الطهاة الحائزين جوائز عالمية.
وكشفت الشركة الناشئة عن أول منتج لها، في فبراير 2016. وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة بلومبرغ، قال ريتشارد بنسون: “أنا سعيد بالاستثمار في شركة Memphis meats، وأعتقد أنه في غضون 30 عامًا أو نحو ذلك، لن نعد بحاجة إلى قتل الحيوانات، حيث ستكون جميع اللحوم إما نظيفة أو قائمة على النبات، مع محافظتها على الطعم نفسه، كما ستكون صحية أكثر للجميع”.
ومن المنتظر أن تحدث “اللحوم النظيفة” سلسلة تغييرات كبيرة خلال السنوات القادمة في سوق الأغذية والبيئة، من حيث التكاليف المنخفضة وتوفيرها للسعرات الحرارية اللازمة، فضلًا عن تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بنحو 90%.