عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
أكّد كبير مستشاري مركز “جلف ستات أنالايتكس” في واشنطن، الدكتور تيودور كاراسيك، أنَّ مشروع البحر الأحمر الضخم في المملكة العربية السعودية، يملك أهمية بالغة على المستويات كافة، اقتصاديًّا وثقافيًّا وسياحيًّا، بما يخدم الرياض في مجالات الاستثمار المتعددة والمتنوعة بشكل أساسي.
ليست الشواطئ وحدها هدفًا:
وأوضح كاراسيك، في حديث خاص إلى “المواطن“، أنَّ “تطوير سواحل البحر الأحمر من أجل السياحة، لا يتعلق فقط بالشواطئ، ولكنه يسلّط الضوء بشكل أكبر على المزيج بين الصحراء والتاريخ العريق، ما يمنح السائحين الفرصة للحصول على وجبة سياحية مختلفة ومتنوعة”.
وأشار إلى أنَّ “هذا النهج يمكنه أن يكون المفتاح السحري الذي يقود المملكة لأن تكون وجهة سياحية، لابد من زيارتها على مستوى العالم. كما أنه يُنهي أيّ ادّعاءات بأنَّ السعودية لا تجيد سوى في مجال السياحة الدينية؛ كونها محتضنة أكثر البقاع قدسية للعالم الإسلامي”.
اتّساع معرفي يتّسق مع الطابع الثقافي:
وبيّن كبير مستشاري مركز “جلف ستات أنالايتكس” في واشنطن أنَّ “مزج السياحة الشاطئية والتاريخية، يمنح السائحين معرفة ثقافية هائلة، وهو ما يتناسب مع الطابع الثقافي للعديد من الدول الأوروبية والسائحين من الولايات المتحدة وآسيا”.
يُذكر أنَّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أعلن منذ أيام عن مشروع البحر الأحمر السياحي الضخم، الذي يشمل تنمية الجوانب التاريخية في محيط المشروع الذي يشمل 50 جزيرة بكر، ويحتل مساحة تصل إلى 34 ألف كيلو متر مربع، ويتيح فرصًا استثمارية واعدة، إضافة إلى خلق المئات من فرص العمل.