إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
يتوقع باحثون ارتفاع معدلات الإصابة بالعمى بين البشر في جميع أنحاء العالم إلى ثلاثة أمثال ما عليه الآن في غضون العقود الأربعة المقبلة.
وكشف الباحثون في دورية لانسيت غلوبال هيلث، أن حالات العمى سترتفع من 36 مليون شخص إلى 115 مليونا بحلول عام 2050، وذلك في حال عدم توفير المزيد من الدعم والتمويل لتحسين طرق العلاج.
ويمثل ارتفاع متوسط أعمار البشر سببا رئيسيا في زيادة عدد حالات الإصابة.
وتوجد بعض أعلى معدلات العمى وضعف البصر في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء.
وتشير الدراسة إلى تراجع نسبة الإصابة بضعف الإبصار في العالم حاليا.
لكن نظرا لتزايد سكان العالم وارتفاع أعداد من يتمتعون بصحة جيدة في سن متقدمة، يتوقع الباحثون أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البصر سيزداد خلال العقود المقبلة.
ويشير تحليل بيانات في 188 بلدا إلى أن هناك أكثر من 200 مليون شخص يعانون من ضعف إبصار ما بين المتوسط والشديد، ويتوقع ارتفاع هذا الرقم إلى 550 مليونا بحلول عام 2050.
ويوضح روبرت بورن، رئيس فريق البحث والأستاذ بجامعة أنجليا روسكين، أنه حتى ضعف البصر الخفيف يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الشخص.
وقال “على سبيل المثال، الحد من استقلاليتهم، لأنه غالبا ما يعني أن الناس يمنعون من القيادة”.
وأضاف أن الأمر يحد أيضا من الفرص التعليمية والاقتصادية للمصابين.
وتعد مناطق جنوب وشرق آسيا الأكثر تأثرا بضعف البصر. كما أن أجزاء من جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا بها معدلات مرتفعة على نحو استثنائي.
ويبلغ عدد المصابين بالعمي في جنوب آسيا 11.7 مليون شخص، بينما يتراجع هذا الرقم إلى 6.2 مليون في شرق آسيا، ويصل إلى 3.5 مليون في جنوب شرق القارة.
أما في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، فيعاني أكثر من 4 في المئة من السكان من العمي، ولا تزيد هذه النسبة عن 0.5 في المئة بين سكان أوروبا الغربية.
وتدعو الدراسة إلى تحسين الاستثمار في طرق العلاج، مثل جراحة إعتام عدسة العين (الماء الأبيض)، وضمان حصول الناس على النظارات الطبية المناسبة لتصحيح الرؤية.
وقال بورن “التدخلات العلاجية توفر بعض أكبر عوائد الاستثمار، وبعض التدخلات تكون أكثر سهولة في المناطق النامية”.
وأوضح أن طرق العلاج غير مكلفة ولا تتطلب بنية تحتية خاصة وتوفر للدول ما أنفقته عندما يعود الناس إلى قوة العمل.
وذكرت مؤسسة “سايت سافرز” الخيرية التي تعمل في أكثر من ثلاثين دولة في محاولة للقضاء على العمى الذي يمكن تجنبه إنها تشهد ارتفاعا في حالات مثل إعتام عدسة العين، حيث يحدث اعتام لعدسة العين.
وقال عمران خان من المؤسسة الخيرية “بسبب زيادة عدد كبار السن وزيادة في الأمراض المزمنة، نتوقع أن ينمو عبء العمى في أفقر بلدان العالم”.
وأضاف “النظم الصحية فى الدول النامية تحتاج إلى تحسين، ويجب تدريب المزيد من الجراحين والممرضين على تقديم الرعاية الصحية المستدامة للعين”.