لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
البعض يبحث عن فرصة للإنجاب، يجوب من أجلها الأرض، وآخرون يرمون بأطفالهم في مكبّات النفايات، في أي عالم نعيش، وإلى أين نمضي، تساؤل يطرح نفسه، عقب العثور على رضيع حديث الولادة، على أحد الأرصفة في المملكة، في درجة حرارة لا تقل عن 48 درجة مئوية.
المواطنون، على الرغم من استغرابهم، في ردود الفعل التي رصدتها “المواطن“، طالبوا بتعميم نظام البصمة الوراثية، الذي يربط المولود بوالدته، فور ولادته، وبالتالي، لا يمكن لأحد التجرّؤ على التخلّص من طفله بهذه الطريقة المخزية.
وأكّد النشطاء، الذين تداولوا مقطعًا يوثّق لحظة العثور على اللقيط، أن سقوط البعض في المعصية، وخشيتهم من العقاب المجتمعي، يدفعهم إلى ارتكاب جرائم كهذه، لا سيّما أنَّ مجتمعنا لا يقبل بهذه المظاهر، متسائلين، عن قلب الأم التي دفعت برضيعها إلى الأرصفة، وفيما كانت تفكر في لحظتها للتخلّص منه بهذه الوحشية.
واستنكر النشطاء، أن يصل الظلم في الأرض إلى هذا الحد، جازمين بأنَّ “الجبار سينتصر لهذا الطفل الضعيف”، فيما قال آخرون: “إنه فعل تكاد القلوب تتفطر منه، ألا يخبر الحليب في ثدي الأم قلبها ويسألها أين ذهب ابنها، وبأيدي من أصبح؟”.
وأضافوا “يقال الجنة تحت أقدام الأمهات، وهذه المجرمة ترمي طفلاً بمثل الجحيم”، لافتين إلى أنَّه “لو كان نظام البصمة (DNA) معتمدًا، لتم القبض على المجرمة التي ارتكبت هذا الفعل القبيح”.
وأشاروا إلى أنَّ “حتى الحيوانات عندها أمومة، فأي أمومة اتّسمت بها هذه المرأة لتفعل ذلك؟”، معتبرين أنّها “امرأة خافت من عقاب الدنيا ولم تخش عقاب الآخرة”.