الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
أكدت وكالة أنباء “رويترز” البريطانية، أن زيارة رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر بعثت برسالة واضحة وصريحة برغبة بلاده في التخلص من النفوذ الإيراني في البلاد، مشيرة إلى أن الزيارة الهامة كانت تركز على مصلحة مشتركة بين الجانبين لمواجهة طهران.
وأشارت الوكالة الدولية إلى أن الصدر يعاني من دعم إيراني للعديد من القيادات الشيعة، وهو ما يهدد مكانته على رأس التيار العقائدي في العراق، كما أن رجل الدين الشيعي يسعى بشكل رئيسي لتعزيز صورته العربية قبل الانتخابات المقبلة.
وقال المحلل أحمد يونس المقيم في بغداد إن “زيارة الصدر للمملكة العربية السعودية تعد تحولاً جريئاً في سياسته الرامية إلى توجيه رسالة للدول السنية ذات النفوذ بأن ليس كل الجماعات الشيعية تحمل شعار” صنع في إيران “.
ورداً على سؤال حول ما كانت المملكة العربية السعودية تأمل في تحقيقه مع زيارة الصدر الأخيرة للمملكة والإمارات العربية المتحدة، قال مسؤول سعودي في السفارة السعودية في واشنطن: “تأمل السعودية في تشجيع العراقيين على العمل معا لبناء دولة قوية وقادرة على الصمود، مع الأخذ في الاعتبار أنها ستتواصل مع أي طرف يمكنه المساهمة في تحقيق هذا الهدف “.
وقال مسؤول أميركي ثانٍ: إن واشنطن تنظر إلى هذه الزيارات بشكل إيجابي “ليس أننا مشجعين للصدر، ولكن لأننا ندفع المملكة إلى إصلاح علاقاتها وبواباتها المفتوحة مع العراق”.
وقال سياسي قريب من الصدر إن اجتماع جدة يهدف إلى بناء الثقة والتخفيف من الخطاب الطائفي بين البلدين.
وقال علي الشهابي المدير التنفيذي لمؤسسة “الجزيرة العربية” التي تتخذ من واشنطن مقراً لها إن “التقارب هو” اختبار دقيق للمياه مع حكومة العبادي وبعض مراكز النفوذ الشيعية مثل الصدر ووزير الداخلية “.