إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار
قال حراس رفيق، المدير التنفيذي لمؤسسة “كيليام” المضادة للإرهاب، إن هجوم برشلونة أمس الخميس، والذي راح ضحيته 14 شخصًا، لن يكون الأخير، بل هو بداية سلسلة عمليات إرهابية في البلاد، مشيرًا إلى أن إسبانيا تعاني من ثغرات أمنية تسمح بتدفق أموال العمليات الإرهابية إلى أوروبا.
وأكد رفيق خلال لقائه مع شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، أن إسبانيا كثفت من جهودها للقبض على العناصر الناقلة للإرهاب خلال الفترة الماضية، غير أن تلك الجهود لم تكن كافية لمنع أي عمل إرهابي في الوقت الحالي داخل المناطق الأكثر رواجًا على المستوى السياحي في برشلونة.
ولفت الرئيس التنفيذي للمؤسسة الداعمة لتوقيف الإرهاب، إلى أن هناك خللاً أمنيًا واضحًا في أوروبا وليس فقط في إسبانيا، وهو ما يجعل مهام الإرهابيين في شن عمليات إجرامية داخل البلدان الأوروبية أمرًا في غاية اليسر، لا سيما مع سهولة تدفق الأموال والأشخاص عبر الحدود من دولة إلى أخرى في منقطة اليورو.
وأضاف “إننا نعلم أن إسبانيا تقوم حاليًا برصد أكثر من ألف شخص هناك وأن نظام المحاكم في الواقع يضم حوالى 700 شخص، إضافة إلى 200 شخص ثبتت إدانتهم في حوادث إرهابية مختلفة.
“نحن نعلم أن إسبانيا كانت مركزًا لتمويل داعش والمؤامرات، ومؤخرًا كان هناك أشخاص في أبريل اعتقلوا لتمويل مؤامرات وعمليات إرهابية في فرنسا وبلجيكا”.
واقتحمت سيارة بيضاء شارع لا رامبلا في برشلونة، مساء الخميس، حيث قامت بدهس المارة وبينهم سكان محليون وسائحون من جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى مقتل 13 شخصًا وإصابة أكثر من 100، بينهم حالات خطرة.
وبعد الهجوم الأول بساعات، قالت الشرطة الإسبانية إنها قتلت 5 مشتبه بهم يحملون أحزمة ناسفة اتضح أنها مزيفة، شنوا هجومًا إرهابيًا بسيارة في بلدة كامبرليس القريبة من برشلونة.