الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية
أكد الدبلوماسي البحريني حمد الأمير، المندوب السابق لمجلس التعاون الخليجي لدى الاتحاد الأوروبي، أن الخلاف بين قطر وجيرانها العرب يضر بمصالح الجميع، مؤكدًا أن الجميع توقع أن تعدل الدوحة عن توجهاتها الرئيسية فيما يتعلق بدعم التنظيمات الإرهابية والعلاقات الوثيقة مع قطر بعد ارتفاع وتيرة الخلاف مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الأمير في سياق مقاله بصحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية، إن قطر تواصل إيواء العناصر الإرهابية الخطيرة، إضافة إلى كونها تتطلع لمزيد من العلاقات الوثيقة مع إيران، والتي تعد أكبر تهديد على أمن المنطقة، وهو ما يهدد الشعوب المحبة للسلام ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط ولكن في أوروبا أيضًا.
وأشار الدبلوماسي البحريني إلى الدور الذي ما زالت تلعبه قطر منذ عام 2011 في تخريب الدول وزعزعة استقرارها بشكل واضح، لافتًا إلى دعم الدوحة المستمر للعناصر المخربة والإرهابية في العديد من البلدان على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف: “أنفقت قطر بسخاء على وسائل الإعلام، بما في ذلك شبكة الجزيرة، لفبركة الأخبار عن البحرين، بما في ذلك تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان. وقد عززت هذه الشبكة، التي أسستها قطر قبل عقدين من الزمن، قضية قادة المعارضة في البحرين، بل وشجعت البحرينيين على الهجرة إلى قطر بشكل غير قانوني“.
وذكر الأمير أن “الأهم من ذلك كله، أن قطر هي محور تمويل الإرهاب. وهي تحافظ على علاقات وثيقة مع الميليشيات المسلحة في ليبيا والعراق والبحرين، حيث أرسل القطريون طائرات محملة بالأسلحة إلى داعش وميليشيات فجر ليبيا وجبهة النصرة سيئة السمعة، كما أنها تدعم جماعة الإخوان المسلمين، التي هي لعنة العديد من الدول العربية، وخاصة مصر“.
وأوضح أن هذه العلاقات موثقة جيدًا، حيث كشفت صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية عن علاقة وثيقة بين قطر والجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الجماعات الإرهابية التي كانت وراء مقتل المسيحيين الأقباط في ليبيا في فبراير 2015، وكانت قطر أيضا وراء جماعة أنصار الشريعة الضالعة في ترتيب عمليات قتل السفير الأميريكي في ليبيا ومحاولة اغتيال نظيره البريطاني.
وأردف الأمير: “أصدر رئيس لجنة الأمن والاستخبارات في البرلمان البريطاني تحذيرًا شديدًا لقطر قائلاً: “على الدوحة أن تختار أصدقاءها أو تحمل العواقب“، كما ذكر أنطوني جيليس من مركز دراسات الأمن والاستخبارات بجامعة باكنجهام أن “للعثور على الإرهاب، عليك أن تتبع الأموال التي تمولها ويبدو حاليا أن قطر هي الممول للإرهاب“.
وعن مواجهة الولايات المتحدة لقطر، قال الأمير إن العديد من الوثائق التى تمتثل لها السلطات الأميركية تؤكد مشاركة قطر فى دعم الإرهاب وتمويل الأسلحة التى يستخدمها الإرهاربيون في أنحاء العالم، كما تضم قوائم المراقبة الإرهابية التي جمعتها الحكومة الأميركية عددًا كبيرًا من القطريين.