العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
تتجه أنظار العالم في الوقت الحالي إلى بؤرة جديدة من دوائر الصراع الملتهبة في العالم، والتي تجعل سكان كوكب الأرض يضعون أيديهم على قلوبهم خوفًا من أن تتصاعد وتيرة الأحداث، ويتخذ الصراع مسار الحرب العالمية، وهو ما يجعل الدوائر السياسية حريصة بشكل واضح على معرفة مواقف الدول العظمى من تلك الصراعات.
ويطل على العالم الصراع المشتعل بين كلٍّ من كوريا الشمالية وحلفاء الولايات المتحدة الأميركية في منطقة شرق آسيا، وهم اليابان وكوريا الجنوبية، حيث ارتفعت وتيرة الأحداث خلال الأيام الماضية، على خلفية قيام بيونغ يانغ بتجربة جديدة لصاروخ باليستي بعيد المدى، وهو ما أثار مخاوف واسعة لدى جيرانها في المنطقة، أو على المستوى العالمي؛ تحسبًا لأن يكون ذلك بداية لانتهاج إيران نفس المسار النووي، وهو ما دفع الدوائر السياسية لمحاولة معرفة مواقف الدول الخمس العظمى حال قيام صراع مسلح، وما إمكانية تحول ذلك لحرب عالمية جديدة.
الولايات المتحدة:
هي الدولة الأكثر اصطدامًا بكوريا الشمالية، لاسيما وأنها الحليف الرئيسي لكل من اليابان وكوريا الجنوبية، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن وجود إمكانية كبيرة لاستخدام القوة العسكرية في ردع بيونغ يانغ، غير أن واشنطن بدأت أولى خطوات التصعيد خلال الأسبوع الماضي، وتحديدًا بعدما تزعمت قرار لمجلس الأمن بالأمم المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية صارمة ضد كوريا الشمالية، قد تؤثر على فرص استمرارها في برنامجها النووي.
روسيا:
على الرغم من اعتراف معظم الدول المعنية بنجاح تجربة بيونغ يانغ لصاروخ باليستي عابر للقارات، غير أن موسكو كانت الدولة الوحيدة التي قللت من إمكاناته، وقالت: إنه متوسط المدى وليس عابرًا للقارات، حلق على ارتفاع 681كم، وعبر مسافة 732كم، وهو ما جاء مخالفًا لتقديرات الرادارات الأميركية، غير أن روسيا أعلنت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، أنها لن تقبل بتحول كوريا الشمالية إلى قوة نووية بشكل قاطع، حتى وإن تطلب الأمر الدخول في صراع عسكري.
الصين:
الدولة الأكثر امتلاكًا للعلاقات الوثيقة مع كوريا الشمالية، فهي الشريك التجاري الأول معها، وأعلنت عن مساعيها رفيعة المستوى للتهدئة بين الجانبين، حيث أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات وثيقة مع نظيره الأميركي، على أمل الوصول إلى صيغة توافقية بشأن التصعيد المحتمل، غير أن صحيفة “جلوبال تايمز” التي تخضع لسيطرة الحزب الحاكم في بكين، أكدت دخول الصين في صراع عسكري مساند لكوريا الشمالية، إذا ما بادرت الولايات المتحدة بالهجوم، كما أكدت أيضًا على موقفها الحيادي، حال بدء بيونغ يانغ بالتصعيد العسكري ضد واشنطن.
فرنسا:
تُعد أقرب الدول بعد الولايات المتحدة للدخول في صراع عسكري ضد كوريا الشمالية، خاصة وأنها داعمة رئيسية لتحركات الرئيس الأميركي في هذا الصدد، وأكدت على ضرورة مواجهة محاولات بيونغ يانغ النووية بالقوة إذا ما تطلب الأمر ذلك، نافية عزمها السماح بتواجد قوة نووية جديدة على الساحة الدولية.
بريطانيا:
كشف الخبير العسكري تريفور تيلور، أن بريطانيا ستكون في مقدمة البلدان التي ستواجه كوريا الشمالية عسكريًّا حال تطلب الأمر ذلك، كما أعلنت أن عزمها المضي قدمًا في محاولاتها الدبلوماسية بالتعاون مع واشنطن للحد من فرص نجاح كوريا الشمالية في برامجها وتجاربها النووية، مشددة على خطورة التهاون في هذا الأمر على الأمن وتوازن القوى العالمية.