انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
طالب نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات جوناثان شانزر قطر بوقف دعم التطرف في ليبيا لإنقاذ هذا البلد.
وقال جوناثان في مقال له بمجلة نيوزويك: “انحازت حكومة شرق ليبيا للسعودية والإمارات والبحرين ومصر في القرار الذي اتخذته في يونيو الماضي، والمتعلق بقطع العلاقات مع قطر، في خطوة تعكس مدى الأسى الشديد الذي عبّرت عنه ليبيا على لسان القوى الليبية غير الإسلامية، إزاء رعاية قطر للمتطرفين في بلد مزقته الحرب، ففي حين أن تدخّل قطر في ليبيا لم يلقَ تغطية إعلامية كبيرة، فإنه يظل واحدة من المشكلات الأساسية التي عانتها الدول المقاطعة لقطر في الأزمة الدبلوماسية الراهنة”.
وأضاف أنه منذ ثورة 2011 تحولت ليبيا إلى ساحة لحرب شرسة بالوكالة، وقد دعمت كل من الإمارات والسعودية ودول الخليج حكومة شرق ليبيا والجيش الوطني، بقيادة خليفة حفتر، فيما اتجهت قطر وتركيا، اللتان تسعيان إلى تأسيس نظام إسلامي في ليبيا، لدعم الإخوان المسلمين، ومؤخراً دعمتا حكومة المؤتمر الوطني العام، التي تتخذ من طرابلس مقراً لها.
وتابع في مقاله: “بحسب تقارير إعلامية، قامت قطر بإرسال كميات ضخمة من الأسلحة والأموال للميليشيات الإسلامية التي تقاتل الحكومة الليبية المدعومة من الغرب، وفي مارس 2013 أفاد تقرير أممي بأن قطر اخترقت في عامي 2011 و2012 قرار حظر التسليح الذي أصدرته الأمم المتحدة، وقدمت الدعم العسكري للقوات الثورية بإطلاق عدد كبير من الرحلات الجوية، وتسليم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة”.
وخلص جوناثان في مقاله بقوله إن الواقع أن الحرب الليبية لن يمكن حلها في المستقبل القريب ولن يمكن كذلك حل الأزمة الخليجية مع قطر قريباً، إلا بوضع حد لتدخل قطر في ليبيا، ففي هذه الحالة فقط قد يمكن حل المشكلتين المشار إليهما سلفاً.