الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت
كعادته في المماطلة والابتزاز، رفض نظام الملالي في إيران، استمرار التحقيق في واقعة اقتحام السفارة السعودية لدى طهران والقنصلية في مدينة مشهد، التي حدثت مطلع العام 2016.
ابتزاز من أجل الحصول على امتيازات في المملكة:
وكشفت وزارة الخارجية، أنَّ السلطات الإيرانية استمرت في مماطلتها ورفضها استكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق في حادثة اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية لدى طهران وقنصليتها العامة في مشهد، رغم مضي أكثر من عام ونصف العام، وعمدت إلى الابتزاز بغرض الحصول على امتيازات دبلوماسية داخل المملكة، في ظل قطع العلاقات بين البلدين.
أساليب ملتوية لرفض التحقيق السعودي:
وانتهجت السلطات الإيرانية، أساليب ملتوية، ومنها رفضها وصول فريق سعودي إلى أراضيها للمشاركة مع الجهات المختصة الإيرانية في معاينة مقر السفارة لدى طهران، والقنصلية العامة في مشهد، وذلك لإنهاء الإجراءات المتعلقة بممثليات المملكة في طهران ومشهد، على الرغم من موافقتها المبدئية على ذلك.
وعكست هذه المماطلات، سلوك ونهج الحكومة الإيرانية وعدم احترامها للعهود والمواثيق والقوانين الدولية، وانتهاكها حرمة البعثات الدبلوماسية، وهو نهج دأبت عليه على مدى 38 عامًا.
جرائم إيران مستمرّة:
بالعودة إلى الماضي، وتحديدًا منذ تسلّم الخميني الحكم في إيران، بعد الثورة التي قادها ضد الشاه، في العام 1979، نجد أنَّ إيران دأبت على انتهاك السيادة السعودية، لاسيّما بالتزامن مع مواسم الحج، التي عرّضت فيها أرواح ضيوف الرحمن للخطر، بغية تحقيق مآربها السياسية في الاستيلاء على إدارة الحرمين الشريفين، وهو ما تمثل في الاعتداءات والحوادث المفتعلة في الأعوام: 1986، و1987، و1989، و1990، والتي كان آخرها في موسم حج 2015، حين تدافع الحجاج الإيرانيين في مشعر منى، دون تقيّد بالأنظمة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 700 حاج.
وجاء اقتحام السفارة السعودية لدى طهران، ليكرر المشهد الذي سبق أن حدث، في العام 1987، حين احتجز محتجون إيرانيون الدبلوماسيين السعوديين داخلها، واعتدوا عليهم متسببين في وفاة الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي، وإصابة آخرين، وفي العام 2011، حين قذف متظاهرون إيرانيّون، مبنى السفارة بالحجارة، تلاه بيومين، الاعتداء على القنصلية في مشهد من طرف ما لا يقل عن 700 عنصر من قوّات الباسيج.
جرائم إيرانية خارج أراضيها:
ومن الجرائم التي تورّطت فيها طهران، وأذرعها المنتشرة في دول عدة، كان اختطاف القنصل السعودي في بيروت، في العام 1984، في العملية التي تبنّتها حركة الجهاد الإسلامي الشيعية، التي كانت تدعمها وتموّلها طهران، قبل حلّها ودمج عناصرها في ذرع إيران الأحدث ما يسمى بـ “حزب الله” المصنّف إرهابيًا دوليًا.
وفي 14 ذي القعدة 1432هـ، الموافق 11 تشرين الأول/أكتوبر 2011، كشفت أجهزة الاستخبارات الأميركية، عن محاولة الحكومة الإيرانية اغتيال سفير خادم الحرمين آنذاك لدى واشنطن الأستاذ عادل الجبير، في العملية التي تمّت تسميتها إعلاميًا بـ “مؤامرة الاغتيال الإيرانية”، و”مؤامرة إيران الإرهابية”.
ويأتي هذا فضلًا عن العديد من الجرائم، التي ارتكبتها أذرع إيران، في دول عدة، بحق الدبلوماسيين السعوديين، والممثليات السعودية لدى دول عدة، كان من بينها على سبيل المثال لا الحصر، باكستان وفنزويلا.
المملكة تصرُّ على ضمان حقوقها:
وبناء على ما سبق، رأت المملكة، في بيانها الصادر مساء الاثنين، إثر المماطلة في إجراءات التحقيق بشأن اقتحام السفارة السعودية لدى طهران، توضيح الحقائق للمنظمات الدولية، واتّخاذ الإجراءات كافة، التي تضمن حقوقها الدبلوماسية، وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وأحكام القانون الدولي.