مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين
يأخذ الإبداع شكلاً معاصراً ومتسارعاً مع مرور الزمن ولكنه أبداً لا ينفصل عن جذور هويته وثقافته، هذا ما أثبته عدد من الفنانين الشباب المشاركين في حكايا مسك2 المقام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 14-20أغسطس2017، والذين قدموا مجموعة من أحدث أعمالهم الفنية في الخط العربي والفن التشكيلي.
جناح أقحوان الذي تديره الشقيقتان مها وحياة الحايطي ،يعد أحد الأركان التي تجسد فكرة الانتماء للموروث الفني العربي على الرغم من اللمسات والخطوط الجديدة التي تحاول الفنانتان إضافتها على منتجات فنية تتنوع مابين لوحات الكانفس والأوراق المعتقة والكراسي الخشبية وغيرها من المكونات ذات الطابع الجمالي البحت.
تقول حياة الحايطي أن المشاركة في مهرجان (حكايا مسك2) جاءت بعد عامين على انطلاق المشروع وقد أتاح لهما المهرجان فرصة للقاء الجمهور وتعريفهما بتطبيقات كثيرة للحرف العربي والزوايا المتعددة التي يمكن أن يكتب بها، مشيرة إلى أن جمال الخط لا ينفصل عن جمال العبارة، كما أن أغلب الاهتمام في الفن المعاصر بدأ يتجه إلى أشياء ذات شخصية تراثية.
التشكيلية بسمة سلامة هي إحدى المشاركات في حكايا مسك 2 وقد تحدثت بدورها عن تجربتها الممتدة لقرابة أربع سنوات في المجال الفني قبل أن تكتشف في العام الماضي فقط أن هناك كنز جمالي يمكنها العمل عليه لاكتشاف أسلوب خاص بها وحدها، تقول “يعتقد الكثيرون
أن الخط العربي والزخرفة لا يجتمعان، ولكني قررت إثبات العكس من خلال لوحات تجسد التكامل بين الفنون الإسلامية”.
أنتجت بسمة العديد من لوحات الزخرفة المضافة إلى الخط العربي وقد اختارت خط الثلث بشكل خاص لما يتمتع به من شخصية بصرية لافتة، تضيف ” هذه الاضافة اعطت الأعمال روحاً وقيمة جمالية أكبر وقد فوجئت بحجم الإقبال عليها خلال المعارض التي أشارك فيها، جاءتني العديد من الطلبات و أتطلع الآن للتعاون مع شركات للمساعدة في إيصال هذا الفن الأصيل إلى نطاق أكبر من الجمهور”
لم يعد هناك من يرى الفن التراثي فناً تقليدياً بل على العكس فقد أصبح بصمة واضحة عادت إليها أغلب خطوط الإنتاج الجديدة في الرسم والتصميم وديكور المنازل وحتى الأزياء، فضلاً عن أن الأجانب يهتمون كثيراً باقتناء أعمال الخط العربي وهذا يمنح بعداً ثقافياً مهماً لهذا الفن، هذا ما تؤكده بسمة سلامة التي قالت أن مشاركتها في مهرجان (حكايا مسك2) أكدت لها شعبية متجددة للفنون الأصيلة ومنحتها العديد من الأفكار لأعمال سترى النور قريباً.