وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
أبرزت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، استعدادات المملكة لاستضافة حجاج بيت الله الحرام لهذا العام، حيث وصل ما يزيد على 1.7 مليون شخص يرغبون في أداء الفريضة المقدسة إلى أطهر بقاع الأرض، والتي تقوم السعودية على رعايتهم بشكل كامل.
وقالت الشبكة الأميركية إن حكام المملكة منذ تأسيس دولتها لطالما افتخروا بلقب “خادم الحرمين”، والذي يحمل أهمية كبرى في العالم الإسلامي و يمثل قدسية كبيرة لدى المسلمين في شتى أنحاء العالم.
وأضافت: “على مدى ما يقرب من 100 عام، قررت عائلة آل سعود الحاكمة الإشراف الكامل على الحج، ووضع حصص للحجاج من مختلف البلدان، وتسهيل التأشيرات من خلال السفارات السعودية في الخارج، وتوفير أماكن الإقامة لمئات الآلاف من الناس في مكة المكرمة وحولها”.
وقال علي شبحي المدير التنفيذي لمؤسسة الجزيرة العربية في واشنطن “إن المملكة العربية السعودية كانت حذرة جدًا من اليوم الأول من عدم تقييد وصول أي مسلم إلى الحج”، مشيرًا إلى أن الرياض ترغب دومًا في ألا يتم اتهامها باستخدام الفريضة المقدسة في أي غرض سياسي”.
ودللت “بلومبيرغ” على إصرار المملكة في تجنيب الحج أي أغراض سياسية، بإعلانها فتح معبر سلوى البري لتسهيل مهام الحجاج القطريين العبور إلى أراضيها، وذلك على الرغم من الأزمات السياسية التي لا تزال عالقة بين البلدين، على خليفة دعم الدوحة للإرهاب وإيوائها للعناصر والتنظيمات المتطرفة على أراضيها.
وأشارت إلى أن السعوديين أعلنوا تدابير حسن النية من جانب واحد، وقاموا بذلك بعد اجتماعهم مع الشيخ عبد الله آل ثاني، وهو أحد أفراد العائلة المالكة القطريين المقيمين خارج قطر وتم إطاحة فرع أسرته في انقلاب منذ أكثر من أربعة عقود.
واستمرارًا في تأكيد رغبتها على عدم تسييس الحج من كافة الأطراف والبلدان، دعت المملكة لتجنب استغلاله وتذكير المسلمين بأن الهدف النهائي للحج هو “قضاء كل وقتهم وجهدهم في عبادة الله سبحانه وتعالى”، وليس التعبير السياسي بإقامة التظاهرات وإخراج الحجاج عن حالة الخشوع في رحاب بيت الله الحرام.