الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
يمكن للبكتيريا المغطاة بألواح شمسية صغيرة التغلب على النباتات في عملية التمثيل الضوئي، ما يعني أنها قد تكون مفتاحاً هاماً لإنشاء أنواع الطاقة الشمسية المتجددة.
وتعد عملية التمثيل الضوئي أو الطريقة التي تحول بها النباتات ثاني أكسيد الكربون إلى أوكسيجين، أمراً بالغ الأهمية لاستمرار الحياة على الأرض، ولكنها ليست عملية فعالة جداً.
لذا قام العلماء في مختبر بيركلي بجامعة كاليفورنيا، بتطوير بكتيريا السايبورغ (كائن يتألف من مكونات عضوية وبيو-ميكاترونية)، بحيث تصبح قادرة على تغطية أجسادها بالبلورات النانوية، التي تعمل بمثابة الألواح الشمسية الصغيرة، القادرة على التقاط الطاقة الشمسية بشكل أكبر من النباتات.
ونجحت البكتيريا بتحقيق كفاءة في سحب الطاقة بنسبة 80%، مقارنة مع حوالي 2% للنباتات.
ويعد هذا الشكل من التمثيل الضوئي الاصطناعي، خطوة كبيرة نحو تطوير الوقود الأكثر كفاءة في توليد الطاقة المتجددة، بالاعتماد على أشعة الشمس.
وعُرضت النتائج في الاجتماع الوطني الـ 54 ومعرض الجمعية الكيميائية الأمريكية.
واستخدم العلماء بكتيريا طبيعية تسمى “موريلا ثيرمواسيتيكا”، التي تستخدم في العادة ثاني أكسيد الكربون لإنتاج حمض الخل أو الإيثانويك، الذي يمكن تحويله إلى أحد أشكال الوقود والبلاستيك.
وقام الباحثون بتغذية البكتيريا بمادة كيميائية تسمى “كاميوم”، وكذلك مركب سيستين، حيث تعمل البكتيريا على تحويله إلى جسيمات نانوية تغطي أجسادها.
وتعمل الجسيمات النانوية مثل الألواح الشمسية، لذا فإن الكائنات المهجنة الجديدة تنتج حمض الخل، ليس فقط من ثاني أكسيد الكربون، بل أيضاً من الماء والضوء.
الجدير بالذكر، أن النتائج ليست جاهزة وكاملة تماما ليتم تسويقها، ولكن يمكن أن تقودنا هذه البكتيريا إلى الاستغناء عن عملية استخراج الوقود الأحفوري.