روديجر يخطط للانتقال إلى دوري روشن
سوق الأسهم السعودية تغلق مرتفعة عند مستوى 11836.52 نقطة
بسبب كورتوا.. كاستيلس يقرر عدم الانضمام لمنتخب بلجيكا
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس إريتريا
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
صدور الموافقة السامية على تجديد عضوية اثنين من أعضاء “الوطني للوثائق والمحفوظات” وتعيين ثالث
موعد مباراة النصر ضد الاستقلال والقنوات الناقلة
إحباط تهريب 36.5 كيلوجرامات من الحشيش المخدر بعسير
أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة
لوكاس تشافيز يخطف نجومية الجولة الـ24
أكدت وكالة “بلومبرغ” أن قطر بصدد مواجهة ارتفاع في فاتورة الاقتراض إن هي توجهت إلى أسواق الدَّيْن في وقت فقدت نصف قاعدة مستثمريها التقليديين، وبدأت تتجه صوب آسيا لاستقطاب مستثمرين جدد.
وأشارت الوكالة نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن كلاًّ من بنك قطر الوطني وبنك قطر التجاري وبنك الدوحة، بدؤوا بدراسة خيارات التمويل بما فيها القروض والسندات، لكن في ظل الأزمة الحالية بات يتعين على المقرضين دفع تكاليف إضافية للتعويض عن المخاطر السياسية التي أفرزتها التطورات الحالية.
يذكر أن المملكة والبحرين ومصر والإمارات، قاطعت قطر منذ شهرين، وسط اتهامات للدوحة بدعم مجموعات إرهابية، ما أسفر عنه هبوط حاد في الودائع الأجنبية لدى المصارف القطرية خلال شهر يونيو الماضي إلى أدنى مستوى في عامين.
وقال خبراء إن ديون قطر قد تستقطب بعض المستثمرين الآسيويين الذين سبق لهم أن دخلوا في آخر صفقات المنطقة السيادية، فيما توقع آخرون أن تتدھور جودة أصول البنوك القطرية، مشيرين إلى أن المستويات الحالية لا تعكس مخاطر الائتمان في النظام المصرفي للدوحة.
ولفتوا أيضاً إلى أن التسعير يعتمد أساساً على العملة وفترة الدين، وفي حال قررت قطر رفع سقف الدين لخمس سنوات بالدولار، فإن الأسواق لن تقبل أقل من نسبة فائدة عند 3.50-3.75%، في الوقت الذي أمام الدوحة عدة استحقاقات قصيرة الأمد خلال السنتين المقبلتين.
وكان الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني قد قال الشهر الماضي، إن توسع البنك في آسيا سيساعد على تعويض تأثير المقاطعة العربية، وإن البنك يهدف لخفض الاعتماد على الدخل من السوق المحلية من 63% إلى 50% بحلول عام 2020.
وتعتزم عدد من البنوك الخليجية سحب ودائعها في المصارف القطرية لدى استحقاقها، بحسب ما أفادت به مصادر لوكالة “بلومبرغ”.
وكانت المصارف الخليجية قد أودعت الأموال لدى المصارف القطرية قبل المقاطعة العربية الرباعية، لأن سعر الفائدة بين المصارف القطرية كان قد سجل أعلى مستوى في الخليج.
وتمثل الودائع الأجنبية لدى البنوك القطرية 22% من إجمالي الودائع التي تراجعت 7.5% إلى 47 مليار دولار في يونيو مقارنة مع الشهر الذي سبقه.