وظائف شاغرة بـ شركة تهيئة وصيانة الطائرات
القبض على شخصين لترويجهما الحشيش في جدة
يايسله: نستحق الفوز واستغلينا نقاط ضعف الهلال
جيسوس بعد توديع آسيا: أنا المسؤول عن الخسارة
فهد بن نافل: أعتذر للجماهير ولن أقبل أن يُمس كرسي رئاسة الهلال
ناصر بن فهد بن عبدالله آل سعود في ذمة الله
القبض على 4 وافدين نشروا إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
وظائف شاغرة لدى فروع وزارة الطاقة
الزكاة والضريبة: تجنبوا رسائل تحديث البيانات
بثلاثية في الهلال.. الأهلي لنهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
قبل تأسيس المملكة كانت رحلة الحج محفوفة بالمهالك، فقد انتشرت العصابات التي تقطع الطرق على الحجاج، وكان الحجاج لا يمشون إلا في جماعات لسوء أحوال الأمن واضطرابه.
تبدل هذا الخوف وصارت رحلة الحج أمنية يتطلع إليها كل مسلم في كل بقاع الأرض بعد الجهود التي بذلتها وتبذلها المملكة منذ عهد الملك المؤسس وحتى اليوم لتوفير سبل الراحة والأمان لضيوف بيت الله الحرام.
وعندما كان الرجل ينوي الحج كان أقرباؤه وأصدقاؤه يودعونه وداع الفراق، وكانوا يقولون “الذاهب للحج مفقود والعائد منه مولود”، نظرًا للمخاطر التي تحف بالحج من قطاع الطرق وفارضي الإتاوات والمخاطر الصحية وغيرها.
كانت الجزيرة العربية تموج في الفوضى وعدم الاستقرار، حيث كانت عبارة عن إمارات ومشيخات صغيرة، يتعرض من يقصدها أو يغادرها للسلب والنهب، وكانت قوافل الحجيج هي أكثر المتضررين من هذه الفوضى العارمة.
ويذكر ابن الجوزي صاحب كتاب “مرآة الزمان” في حوادث سنة 692 هـ تعرض قافلة الحجاج الشامية إلى رياح عظيمة وبرد ومطر، وهلك الناس، وحملت الريح أمتعتهم وثيابهم، واشتغل كل حاج بنفسه، وحصلت لهم مشقة عظيمة، وكثيراً ما كانت السيول تداهم قوافل الحج أثناء سيرهم لمكة، ورغم ما كان يتعرض له الحجاج من مصاعب، فإنهم دأبوا على السفر إلى الحج، وكيف يمتنعون والله تعالى يأمرهم.