اللواء الفرج يتفقد خطط الدفاع المدني في العاصمة المقدسة
تراجع الدولار الأمريكي في مستهل تعاملات الأسبوع
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على معظم المناطق
فتح باب التقديم بجامعة القصيم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
أكثر من 2100 طالب وطالبة يتنافسون للمشاركة في المحسن الصغير
الفريق البسامي يرأس اجتماع اللجنة الأمنية للحج لاستعراض خطط القطاعات
أبشر: احذروا روابط absher المزيفة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في بوركينا فاسو
أسباب إيقاف صرف معاش الضمان الاجتماعي
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 10 رمضان
ناشد الإعلامي دخيل الأحمدي، عبر مقطع فيديو، أهل الخير ومن هم في جوار خزانات المياه بالمدينة، ألا يتركوها فارغة، خاصة في هذا الحر الشديد؛ ليشرب منها عابرو السبيل والحيوانات التي تلهث من شدة الحر.
واستشهد الأحمدي بالحديث: “بينما رجلٌ يمشي بطريق اشتدَّ عليه العطشُ. فوجد بئرًا فنزل فيها، فشرب، ثم خرج، فإِذا كلبٌ يلهَثُ يأكل الثَّرَى من العطش. فقال الرجل: لقد بَلَغَ هذا الكلبَ من العطش مثلُ الذي كان قد بلغ مني.. فنزل البئرَ، فملأ خفَّه ماءً، ثم أمسكه بفيه حتى رقِي فسقى الكلب. فشكر الله له، فغفر له.. قالوا: يا رسول اللّه، وإن لنا في البهائم أجرًا؟!. فقال: في كل كبِد رطبة أجرٌ”.
وشكا الإعلامي دخيل الأحمدي- في مقطع فيديو- من قلة الماء في الخزانات في طرقات المدينة المنورة، وخاصة المتواجدة على الطريق بعد وفاة صاحبها، حيث أُهملت وتركت مثل التي في طريق فرع الردادي وفرع الفقرة وغرب المدينة، وكان صاحبها يهتم فيها وانتقل إلى رحمة الله وتركت الخزانات بدون ماء والحيوانات معتادة على الشرب منها، ولكنها الآن فارغة من المياه، ويلاحظ أن الحيوانات في كل ساعة تعود لها وحتى من كثر ذهابها وعودتها جعلت من الأرض خطوطًا، ولكن بدون فائدة الخزانات فارغة.
وناشد الإعلامي الأحمدي أهل الفريش والجفر والفقرة ومن هم بالقرب من الخزانات ويوجد لديهم “وايتات” سيارة نقل ماء أن يبادروا ويكسبوا الأجر في هذه الحيوانات مع ارتفاع درجة الحرارة التي قاربت الخمسين درجة في هذه الأيام، وفيها الأجر العظيم لكل من سعى في هذا الخير عندما تأتي الإبل والحيوانات الأخرى تشرب من الماء؛ مطالبًا أهل الخير تعبئة الخزانات بالمياه.
وأظهر مقطع الفيديو الحيوانات وهي تحت الأشجار بالقرب من الخزانات تنتظر الماء، موضحًا أن العمل بسيط والأجر كبير، كما يظهر وجود ناقة وحوارها بجانبها تريد أن تشرب من الماء، ولكن الماء قديم وقذر وغير نظيف؛ فتركته صابرة على عطشها.