الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
ينتظر ملايين المسلمين حول العالم شهر ذي الحجة، لزيادة رصيدهم من الثواب، ولكن لا يعلم البعض ما هي أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة.
وفي شأن أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة، أكد إمام وخطيب مسجد قباء، الشيخ صالح بن عواد المغامسي، في دروس دينية سابقة له، أنه بالنسبة إلى أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة كثيرة.
وأوضح أن أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة، صلة الرحم وزيارة المحب والإحسان إلى الفقراء وإغاثة الملهوف وكثرة ذكر الله، وهي أعظم الأشياء.
وقال المغامسي “قال صلى الله عليه وسلم: ما من أيّام العملُ الصالح فيهنَّ أحبّ إلى الله من هذِه العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟! قال: ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسِه وماله فلم يرجِع من ذلك بشيء، هنا ينيخ المرء مطاياه، فثمة فوائد لا تحصى”.
وأوضح أن أولها أن الصحابة عندما قالوا: “ولا الجهاد في سبيل الله” يدل ظاهراً على أنه استقر في أذهانهم فضيلة الجهاد في سبيل الله، وإلا لم يوردوا هذا الإشكال، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر تلك العشر الأيام قال: ولا الجهاد في سبيل الله، ثم استدرك صلوات الله وسلام عليه فقال: “إلا رجلاً خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء” هذا أمر.
أما الأمر الثاني فأوضح المغامسي “قوله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيهن، نلحظ أن الله جلَّ وعلا لم يحدد عبادة معروفة في هذه الأيام حتى يكون الفضل ليس في العبادة، إنما الفضل في اليوم، فتصبح هذه الأيام وعاء لكل عمل صالح. وعظمة هذه الأيام تتأكد إذا أخذنا بقول جماهير أهل السير والتاريخ والتفسير أنها هي الأيام التي زادها الله جلَّ وعلا لموسى، فإن الله قال: {وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ} [الأعراف: 142]، فيصبح الميقات الأول لموسى شهر ذي القعدة، ثم زاده الله جلَّ وعلا العشر من ذي الحجة، وعلى هذا فإن الله جلَّ وعلا كلم موسى يوم النحر عند جبل الطور.
ولفت إلى أن القرآن عبّر عن تلك العشر بالليالي، فقال: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ} [الأعراف: 142] أي: بعشر ليال.
وأكد المغامسي أن الأحكام المتعلقة بالأيام العشر ربما كان في بعضها اختلاف بين الفقهاء، لكنهم أجمعوا أنّه يجب أن نُقبل على الله بقلوبنا.