افتتاح فرع لهيئة الصحفيين في جدة والساعد مديرًا له إطلاق خدمة الحافلات الترددية من محطة الوزارات إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لا صحة لتعرض مناطق السعودية الأسبوع القادم لأقوى موجة باردة 19 فرصة استثمارية في الرياض لتعزيز نمو العاصمة تأخر السعودية ضد اليمن في الشوط الأول توفير خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام القصاص من كينية قتلت مواطنًا طعنًا في الرياض اليمن تسجل الثاني والأخضر يُقلص الفارق الاتحاد الإماراتي مستاء من أخطاء التحكيم ضد الكويت منتخب اليمن يهز شباك الأخضر
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض بالنيابة، مساء أمس الأربعاء، الحفل الختامي للنوادي الصيفية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعام 1438هـ.
وقد تخلل حفل الختام إلقاء قصائد متنوعة، وعرض أوبريت وطني، وعرض لبعض الألعاب الرياضية من بعض المشاركين في الأندية الصيفية.
وبيّن الأمير محمد بن عبدالرحمن في كلمته خلال الحفل إسهامات جامعة الإمام الوطنية ومبادراتها المثمرة في احتواء الشباب وجهودها في مبادرات تحصين الشباب من الأفكار الضالة، مشيراً إلى أن الجامعة قدمت بيئة جاذبة تتوافر فيها التجهيزات والإمكانات، وعمل عليها مخلصون من أبناء الجامعة.
ورفع سموه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-، على جهودهم ودعمهم غير المحدود في رعاية مثل هذه الأنشطة واهتمامهم بها معرباً عن شكره لمدير جامعة الإمام والقائمين على هذه النوادي.
من جهته، عدّ مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، حضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة لحفل ختام الأندية الصيفية، أعظم شاهد على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-.
وبيّن الدكتور أبا الخيل أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عرف عنها وعن وحداتها ورجالاتها، أنها تسهم إسهاماً فاعلاً وتخطيطاً مبدعاً لخدمة الدين والوطن لتحقيق تطلعات القيادة الكريمة، مشيرا إلى أنها مؤسسة عريقة ممثلة بفعالياتها وبرامجها التي تثريها وتفعلها من خلال البرامج الصيفية لعام 1438هـ.
وقال: إن هذه الرعاية تأتي في إطار دعم ولاة الأمر لمناشط الشباب وكل ما يدعم ويتناغم مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 التي تركز على عنصر الشباب وتدريبهم وتأهيلهم واحتوائهم وخلق فرص لهم لقضاء وقت يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة.
وأكد الدكتور أبا الخيل، أن هذه النوادي الصيفية وغيرها من مناشط الجامعة تحظى بدعم واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل احتواء الشباب بما يفيدهم وينفعهم في أمور دينهم ودنياهم، مشيراً إلى أن هذه النوادي الصيفية سجلت حضوراً لافتاً وإقبالاً كبيراً وتفاعلاً ملحوظاً وهي تشكل بيئة موثوقة جاذبة ممتعة تجمع بين الترفيه والمتعة والفائدة والرسالة الهادفة التي تركز على ما ينمي لدى المشاركين الولاء والانتماء لهذا الدين ولهذا الوطن ويحميهم بإذن الله من الجماعات والتنظيمات وأفكار الغلو والتطرف التي تستهدف الشباب في هذا الوقت.
وأفاد أن الأندية الصيفية التي نفذتها الجامعة والبالغ عددها أكثر من (٥٠) نادياً صيفياً في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى نادي للطلاب بالمدينة الجامعية ونادي للطالبات في مدينة الملك عبدالله للطالبات؛ شملت مناشطها عدد من البرامج التربوية والتعليمية والفكرية والترفيهية للحفاظ على المبادئ الإسلامية والوطنية والاجتماعية للمشاركين والمشاركات، وأشرف على هذه النوادي رجال ذوو خبرة ومهارة وحسن ولاء لدينهم ووطنهم وولاة أمرهم ليعود بالنفع على المشاركين والمشاركات وليأخذوا عنهم ما يحتاجون إليه في أمور دينهم ودنياهم.