قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية ضبط مواطن بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية وتغريمه 40 ألف ريال خالد بن سلمان يستعرض علاقات الصداقة والتعاون مع حاكم ولاية إنديانا الأمريكية إطلاق برنامج تدريبي لمبتعثي البرنامج الثقافي القبض على مقيم لترويجه 6.6 كجم من الشبو المخدر بالرياض وزارة العدل: 9300 مستفيد من صندوق النفقة خلال 2024
افُتتح أخيراً بقرية المفتاحة التشكيلية بأبها معرض الملتقى الثالث للفنانين والفنانات التشكيليين بالمملكة، حيث دشّنه مدير جمعية الثقافة والفنون أحمد السروي، والذي يشمل أكثر من 50 عملاً من مدارس تشكيلية مختلفة.
وقد أقيمت محاضرة قيّمة للفنان التشكيلي المخضرم سعد العبيد، الذي تحدث عن البدايات الأولى للفن التشكيلي في المملكة، وقد أدار اللقاء الفنان التشكيلي والناقد الدكتور علي مرزوق من جامعة الملك خالد، وقد تحدث عن تاريخ طويل للضيف مع الفن التشكيلي وعمله في التعليم والتلفزيون السعودي ومشاركاته الحافلة في داخل وخارج الوطن، وقد حضر الأمسية عددٌ من التشكيلين من الجنسين وذلك بمقر المعرض في قرية المفتاحة والمهتمين، وقد رحب سعد العبيد بالحضور، وقال: إن الفنان ابن بيئته، وأكد أن الفن بدأ من الأعمال الشعبية التي بدأت بالنقش على الخشب وفي الجدران وفي المنازل واستشفها الفنان، فمثلاً عبدالله حماس كل لوحاته تحمل رموزاً وأشكالاً من عسير، ومن جدة طه صبان يرسم للبحر والرواشين، ومن الرياض يدخل لون الصحراء وفي الجنوب الطبيعة.
وقد انطلقت الحركة التشكيلية عام ١٣٧٧هـ حينما صدر قرار وزارة المعارف بتدريس الرسم في الثانوية وبعض المعاهد وما يليه لكافة المراحل، وقد أعطى ثماره في عام ١٣٧٨.
وفي نهاية العام أُقيم معرض مدرسي لمناطق المملكة، وكان الملك فهد حينها وزيراً للمعارف، وافتتحه الملك سعود نهاية ١٣٧٨هـ في وزارة المعارف، وفي عام ١٣٧٩هـ أضيفت مادة الأشغال ثم حوّلت في نهاية العام لمادة التربية الفنية.
ثم عُقدت دورات في قصر نجوى بالطائف في عام ١٣٨١ لفناني المملكة البارزين من العاملين في التعليم ١٣٨٢، ثم افتتحت المراكز الصيفية عام ١٣٨٣، وفي عام ١٣٨٥ افتتح معهد التربية الفنية، وكان فيه فنانون كبار مثل سعد الكعبي.
وأضاف أن أول معرض في جدة للفنان الدكتور عبدالحليم رضوي -رحمه الله- ١٣٨٤هـ ونُقل المعرض للرياض ثم بعده معرض عبدالعزيز الحماد في الظهران، ثم في الرياض بنادي الشباب ثم معرض محمد السليم، ثم بدأت الحركة التشكيلية تتطور رويداً رويداً.
وتابع أن هناك معارض خارج المملكة مثل معرض الفن السعودي الذي أقيم في السويد ٩٧هـ، كما أن اقتناء اللوحات التشكيلية من أفراد وهيئات كان له دور في التنافس واقتناء اللوحات من الجهات الحكومية أول مَن بدأها الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله- وذلك لوزارة الصناعة والكهرباء عندما كان وزيراً لها، كما كلّف 9 فنيين لتزيين وزارة الحرس الوطني.
ثم بدأت الوزارات الأخرى ومنها وزارة الداخلية، وكذلك وزارة الإعلام، كما تم تزيين جوانب من الديوان الملكي بعدد من الأعمال التشكيلية.
وأكد العبيد أن الفن التشكيلي تجاوز حدود الوطن، فهناك أعمال مقتناة خارج المملكة في إيطاليا للفنان محمد السليم -رحمه الله- وغيره، والفنان عبدالرحمن السليمان له مقتنيات خارجية وهناك أعمال في الأردن لبعض الفنانين، وهناك لوحات مقتناة في البحرين، وهذا يدل على أهمية وقوة الفن التشكيلي وبروز الفنان التشكيلي السعودي من الجنسين.