الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو
أطلقت المملكة العربية السعودية، مشاريع عملاقة؛ بغية تنويع مصادر دخلها، وتقليل الاعتماد على النفط كمورد رئيس لخزانة الدولة، باذلة جهودًا جبّارة، لتحقيق طفرة عالمية على المستويات كافة، في إطار رؤية السعودية 2030.
وتؤكّد المملكة ريادتها على الصعيدين الاستثماري والسياحي، عبر 4 مشاريع، يأتي على رأسها مشروع البحر الأحمر، ومشروع مدينة الفيصلية، ومشروع القدية، فضلًا عن جسر الملك سلمان الرابط بين السعودية ومصر.
مشروع البحر الأحمر يتحدّى الوجهات الدولية:
ويتفوّق مشروع البحر الأحمر، بمساحته التي ستبلغ 34 ألف كم مربع، على عشر وجهات سياحية عالمية؛ إذ إنّه يعدُّ الأكبر مساحة بين أبرز الوجهات السياحية وأغناها تنوعًا، والتي تشمل:
تنمية تبوك والاستثمار فيها:
ويساهم مشروع البحر الأحمر، في تنمية منطقة بأكملها، ألا وهي منطقة تبوك؛ إذ إنّها يضعها في بؤرة الاهتمام العالمي، استثماريًّا وسياحيًّا، عبر الاستفادة من مقوّماتها التراثية والأثرية، فضلًا عن كونها حاضنة المشروع.
ويحمل مشروع البحر الأحمر السياحي العالمي، مشاريع مؤثرة لمنطقة تبوك، على مستوى البنية التحتية، وسكان المنطقة في آنٍ واحد، إذ إنّه يوفّر فرص العمل في مجالات عدة، آنية ومستقبلية، بما يحقق التنمية الشاملة للإنسان والمكان.
أملج والوجه.. وعد الجمال وأبعاد الأثر:
مدينة أملج، التي تبعدُ نحو 130 كيلو مترًا عن ينبع السّعودية، جنوب تبوك العاصمة الإدارية للمنطقة، وكانت تسمّى سابقًا الحوراء، تضمُّ الكثير من الأطلال التاريخية، الشاهدة على الإنسان وحضارته في المنطقة، ستحظى بتنمية سياحية متطوّرة، وفق أحدث المعايير الدولية. أما محافظة الوجه، على ساحل البحر الأحمر التي تبعدُ عن تبوك نحوَ 350 كيلو مترًا، وتقع على إحدى هضاب الساحل الغربي للبحر الأحمر، فهي من المدن الساحليةِ القديمة، والتي تعدُّ من أجمل المناطق السياحية في تبوك؛ إذ إنّها في حضن البحر راسخة، تراقب الجزر القريبة.
ويعتبرُ ميناءُ الوجه من أكثر أجزاء البحر الأحمر صفاء وجمالًا، ما يجعله عاملَ جذب سياحي، لاسيّما لهواةِ الغطس واكتشافِ الأعماق، والباحثين عن متعة الصيدِ البحري.
ويأتي هذا فضلًا عن أنَّ المنطقة الجبلية تتكوّنُ من صخور الغرانيت الممتدّةِ على السّهول الساحليةِ، وتقعُ إلى الشرق من الوجه وفيها حياةٌ طبيعية من الحيوانات، لاسيّما الوعول التي حمى المواطنون وجودَها على مدى مائتي عام.
تبوك مدينة عصرية:
حققت مدن منطقة تبوك، قفزات تنموية متسارعة في مجالاتها المختلفة، شمل ذلك محافظاتها، ومراكزها، وشواطئها الجاذبة في كل من أملج الحوراء، وضباء وحقل والعاجة، لتصبح اليوم، عبر مشروع البحر الأحمر، حديث المجتمع والعالم، بعدما تحوّلت إلى محافظة واعدة لوجود المقومات السياحية في شواطئها، وموقعها الجغرافي المتميز، وخصوبة أرضها، وتباين مناخها ما بين السهل والسواحل والجبل والجزر.
وارتبط ذكر مدينة تبوك العصرية، بسيرة الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، عبر غزوة تبوك، إلا أنّها اليوم، أصبحت علامة بارزة في المجال السياحي والاقتصادي، لاشتهارها بالشواطئ والجزر المرجانية والرمال الذهبية.