بالصور.. "المواطن" توثق أضرار حريق المنطقة التاريخ...

وثقت عدسة “المواطن” الأضرار التي لحقت بالمنازل جراء الحريق الذي شب بالمنطقة التاريخية بجدة مساء أمس الثلاثاء.

وتجولت “المواطن” برفقة مدير عام الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي، حيث كشفت الصور بقايا المنازل التي سقطت جراء الحريق الذي تضرر منه 6 مبانٍ تاريخية، انهار منها ثلاثة بشكل كلي، فيما تم إخلاء ما يصل إلى 60 شخصًا من المباني والمبنية من الحجر المنقبي والطين البحري مسقوفة بالخشب.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. أمير #نجران معزياً ذوي الشهيد آل مبطي: رجالنا جبال لا تهزها...

سلمان العيد يهدي مؤلفاته لأمير الشرقية

وأكد مدير فريق متطوعي الحماية المدنية لمواجهة الكوارث والمخاطر بالإدارة العامة للدفاع المدني بجدة المهندس هادي بن أحمد جعفري أن عدد المشاركين بلغ حوالي ١٢ متطوع مقسمين على ثلاث مجموعات في عملية الإطفاء والمساندة في منطقة الفرز والإسعاف في تفريق المتجمهرين من المواقع الخطرة، موضحا أن بداية المباشرة مع الدفاع المدني منذ بداية الحريق من الساعة ٨.٣٠ م وحتى الساعة ٢ ص.

وأوضحت مصادر لـ”المواطن” أن فرق الدفاع المدني استمرت حتى الساعة السادسة صباحا في مباشرة عمليات تبريد المنطقة، حيث اشتعلت النيران مجدداً في عدد من الأخشاب بالمنازل.

الجدير بالذكر أن المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان أكد أن فرق الإنقاذ بمدني جدة تمكنت مساء أمس الثلاثاء من إخلاء ما يقارب ستين شخصًا إلى مناطق آمنة. وعملت فرق الإطفاء على إخماد الحريق الذي اندلع في واجهة ست بنايات تأثرت نتيجة الحريق، كانت جميعها مؤهلة بالسكان وتقع ضمن نطاق المنطقة التاريخية.

وأضاف :”أن الحريق بناءً للمعلومات الأولية المتوفرة لدى المحققين اندلع في بناية مشيدة بالطوب المبني من الحجر المنقبي والطين البحري مسقوفة بالخشب مكونة من أربعة أدوار، امتدت ألسنة اللهب إلى مبنيين من ضمن المباني التاريخية عن طريق الرواشين الخشبية المشيدة في واجهة البنايات تعرضت تلكما البنايتين في وقت لاحق للانهيار.

كما تضرر من جراء الحريق ثلاثة مبانٍ أخرى ليصل العدد إلى ( ٦ ) مبانٍ وصلت إليها ألسنة اللهب عن طريق الرواشين.

وأشاد العقيد سرحان بالدور الكبير الذي قدمه رجال الإطفاء والإنقاذ في سرعة الانتقال وإخلاء جميع المباني المحيطة بمنطقة الحريق، في الوقت الذي باشرت فيه فرق الإطفاء إخماد الحريق والسيطرة عليه ومنعه من الامتداد لأرجاء البناية المجاورة، ومع نهاية عمليات الإخماد عاودت فرق الإنقاذ تمشيط المباني المحترقة القائمة والمنهار منها والمجاور لها للتأكد من عدم وجود أشخاص بعد أن أخليت جميعها من السكان من بداية الحريق.

وأشار إلى الدور الفعال للشؤون الصحية والهلال الأحمر اللذين عملا على إنشاء منطقة فرز طبي تحسبًا لأي إصابات قد تحدث كما وجدت الدوريات الأمنية وشرطة محافظة جدة والمرور وعملت معًا مع الدفاع المدني على تأمين المنطقة من المارة خشية الانهيارات التي تعرضت لها المباني كما ساهمت في وصول فرق الدفاع المدني إلى منطقة الحريق من خلال فتح الطرق المؤدية للمنطقة التاريخية، كما وجدت فرق من كهرباء جدة وأمانة المحافظة.

وأكد العقيد سرحان أن الحادث تمت السيطرة عليه ولم ينجم عنه أي إصابات أو خسائر بالأرواح.