المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، أن جميع قطاعات الأمانة وإداراتها وبلدياتها الفرعية ومراكزها الخدمية في جاهزية تامة لأداء خطة أعمال موسم الحج، لافتاً إلى أن الأمانة حشدت كافة طاقاتها البشرية والمادية مدعومة بفرق مساندة من بعض القطاعات والبلديات والأمن العام والمجاهدون والكشافة إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين، مع تجهيز أسطول كبير من المعدات والآليات، وتسخير كافة الإمكانات اللازمة استعداداً لتقديم أعلى مستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام.
وأشار إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ لتوفير كافة الإمكانات وبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة، وبمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وبمتابعة شخصية من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية، حيث تضمنت خطة وبرنامج عمل أمانة العاصمة المقدسة تحديد المسؤوليات والواجبات والمهام لكل قطاع في الأمانة ويعمل الجميع وفق خطة محكمة منذ بداية موسم الحج وحتى نهايته.
وقد قامت الأمانة بتجهيز بلدياتها الفرعية والبالغ عددها 10 بلديات إضافة إلى (27) مركز خدمات بالمشاعر المقدسة، وهي موزعة توزيعاً جغرافياً بحيث تغطي كامل منطقة المشاعر، وتم تزويدها بكل ما تحتاجه من الأجهزة والآليات وتجنيد (23.050) شخصاً لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات، وجاء تفصيلهم على النحو التالي:
منسوبو أمانة العاصمة المقدسة
2768 فرداً
ومنسوبو مقاولي التشغيل والصيانة والإنارة ونظافة المرافق ووحدات الذبح
3688 فرداً
مراقبون صحيون ومراقبون مؤقتون
2074 فرداً
منسوبو مقاول النظافة في مكة المكرمة
7145 فرداً
منسوبو مقاول نظافة بالمشاعر المقدسة
6223 فرداً
مساندون من الأمن العام والمجاهدين والكشافة
1152 فرداً
ففي مجال النظافة تمت زيادة أعداد العمالة ليصبح أكثر مــن (13000) عامل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مجهزين بأحدث المعدات مثل الضواغط والقلابات والبوبكات والمكانس الآلية وغيرها سيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة وذلك بنظام الورديات المتداخلة، بالإضافة إلى تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حـــالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق لا سمح الله أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة، كما يتم استخدام عدد من الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات، والصناديق التي تعمل بالطاقة الشمسية.
وفي المشاعر المقدسة تم دعمها بمراقبين ومشرفين في تلك الفترة إضافة إلى دعمها أيضاً بالمعدات اللازمة مثل الشفاطات والمكانس الآلية لتجميع النفايات من الجسر والبوبكات والقلابات والشيولات وغيرها، وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة وفترة تواجد الحجاج، كما تم تجهيز عدد من المخازن الأرضية للنفايات حيث سيتم تخزين النفايات المؤقت بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة بأقصى درجة.
أما في مجال صحة البيئة فقد هيأت الأمانة عدد من الفرق واللجان للقيام بمراقبة الأسواق والمحال الغذائية والمطاعم على مدار الساعة، حيث يبلغ عدد المحال المتعلقة أنشطتها بالصحة العامة في مكة المكرمة حوالي (35.000) محل تشمل البقالات والمطاعم والكافتيريات وصوالين الحلاقة والمغاسل والمخابز وغيرها، إضافة إلى عدد من المباسط الموسمية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومتابعة مواقع الحلاقة بمشعر منى والبالغ عددها (1100) كرسي، بالإضافة إلى إجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية أولاً بأول ومصادرة المواد التالفة، وتنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة ولجنة المراقبة الغذائية، إضافة إلى المسالخ التي يتم تشغيلها وفق أعلى الطاقات التشغيلية خلال الموسم، حيث تستوعب أكثر من (15000) رأس باليوم الواحد، مع تنظيم مراقبة دخول الماشية إلى المشاعر المقدسة وعدم تسربها، وقد تم وضع (32) مركزاً للمراقبة في أماكن مختلفة وسيتم تكثيف الجولات الميدانية والرقابة البيطرية للكشف عن أي حالات وبائية بين الحيوانات ولضمان سلامة اللحوم المقدمة للحجاج، كما يتم الإشراف على وحدات الذبح بالمشاعر المقدسة ومتابعة المقاول في عملية صيانتها وتنظيفها وتبلغ الطاقة الاستيعابية لتلك الوحدات نصف مليون رأس من المواشي.
وقد شملت الخطة أيضاً عملية دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحال التجارية لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه.
كما تضمنت الخطة أيضاً متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل الطرق والنفاق والجسور ودورات المياه وشبكات تصريف السيول ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها لضمان تقديم الخدمات على مستوى عالٍ خلال الموسم، مع متابعة شبكات الإنارة وإجراء عمليات صيانة الشوارع والطرق وشبكات تصريف السيول أولاً بأول، وتم تخصيص أربعة فرق لشمال وغرب وجنوب وشرق مكة لمعالجة الهبوطات حسب البلاغات الواردة عن طريق عمليات الأمانة بالإضافة إلى أربعة فرق بلاط وبردورة.
إضافة إلى تخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والانهيارات والأمطار وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من خلال ضباط الاتصال بالأمانة.
واختتم أمين العاصمة المقدسة حديثه منوهاً بالعناية والدعم الكبيرين واللذين تحظى بهما الأمانة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – لتوفير كافة الإمكانات وبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة.