كريم بنزيما يعتزم العودة لريال مدريد
السديس يلتقي مع الأئمة ويطلق مبادرات نوعية ويعظم رسالة المسجد النبوي الوسطية
مشروع الأمير محمد بن سلمان يحافظ على الاستدامة المطبقة قبل 271 عامًا في مسجد الحصن الأسفل
الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات قطاع غزة
لماذا ينجذب الناس للأخبار السيئة ويودون مشاركتها؟
الحج والعمرة: 4 إرشادات لوقاية ضيوف الرحمن من العدوى التنفسية
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
زلزال بقوة 5 درجات يضرب وسط إيران
المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 1390 حالة ضبط خلال أسبوع
حفظ النعمة توزّع أكثر من 19 ألف وجبة من فائض الإفطار بالمسجد النبوي
تطرق الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء إلى مسألة الأضحية، وهل يتم الأخذ من الأظافر والأشعار أم لا لمن أراد أن يُضحي؟ وذلك بمناسبة حلول موسم الحج وعيد الفطر المبارك.
وقال الشيخ المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة: إنه جاء في حديث أم سلَمة رضي الله عنها وأرضاها، “إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من أشعاره وأبشاره شيئاً”.
وأضاف المغامسي أن بعض العلماء وأئمة الحديث ذهبوا على وجه الخصوص إلى أنه بمقتضى هذا الحديث يحرم الأخذ من الأشعار والأبشار كتقليم الأظافر، إذا دخلت العشر وأراد المسلم أن يُضحي.
وأضاف أن حجتهم في هذا حديث أم سلمة، وذهب بعض العلماء إلى أن الحديث لا يصل إلى التحريم وإنما كراهة تنزيه، لأنهم قالوا إن هذا الحديث معارَض بحديث عائشة.
وأضاف أن عائشة قالت: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يبعث الهدي إلى مكة، يعني في غير حج، ولا يحرم عليه شيء مما أباحه الله له، يعني لا يمنع عن أخذ شيء من أشعاره ولا أبشاره، فقالوا حديث عائشة يجعل حديث أم سلمة ينتقل من التحريم إلى كراهة التنزيه.
وتابع الشيخ المغامسي، أن طائفة من العلماء وهو قول الأحناف ومَن وافقهم وقول جمهور أهل المدينة في زمانهم قبل مالك، قالوا إنه لا يحرم ولا يكره، وأن الأمر على ما هو عليه، كأنه سواء أراد أن يضحي أو لم يرد أن يضحي، أي لا علاقة بين الأضحية ولا يوجد منع بهذه الطريقة، وهم قطعاً لم يروا صحةَ الحديث، لو رأوا صحة الحديث لانتهينا.