الفيصل: نسعى لجعل الحج رحلةً إيمانيةً ميسرةً

الخميس ٣١ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٦:١٤ مساءً
الفيصل: نسعى لجعل الحج رحلةً إيمانيةً ميسرةً

أكد الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين، أمير منطقة مكة ،رئيس لجنة الحج المركزية أن المملكة تسعى إلى جعل رحلة الحج رحلة إيمانية ميسرة من خلال الخدمات التي يتم تقديمها للحجاج كل عام.

وشدد الفيصل على حرص حكومة المملكة وعملها الدائم منذ نشأتها وحتى هذا اليوم على خدمة الحجيج وتقديم جميع الخدمات الممكنة والسهر على راحتهم وجعل هذه الرحلة الإيمانية إلى الأراضي المقدسة تمر بكل يسر وراحة حتى يأدوا مناسكهم ويرجعوا إلى بلادهم سالمين غانمين.
وقال الفيصل في لقاء تلفزيوني مع القناة السعودية اليوم :” لقد دأبت حكومة المملكة العربية السعودية منذ نشأتها وحتى هذا اليوم على خدمة الحجيج وتسهيل جميع الخدمات الممكنة للحجاج وجعل هذه الرحلة الإيمانية إلى الأراضي المقدسة رحلة تمر بكل يسر وراحة ليأدوا مناسكهم ويرجعوا إلى بلادهم سالمين غانمين إن شاء الله”.
وأضاف ” لقد كان في هذا العام جهد كبير وكانت هناك دراسة وافية لجميع التجارب السابقة لتسهيل هذه الرحلة الإيمانية المهمة للمسلمين أجمعين في هذه الأراضي المقدسة، وأعتقد أن نجاح اليوم الأول واليوم الثاني كان كبيرًا، حيث انتقل الحجاج من مكة المكرمة إلى منى أمس، ومن منى إلى عرفات هذا اليوم بكل سهولة, وكل الجهات الحكومية التي أوكلت إليها مهمة خدمة هذه الأراضي المقدسة لهذه الأيام المباركة, أدت كل ما يمكن أن يؤدى بكل جهد وأمانة وبكل إخلاص, فكانت النتائج باهرة, وكل الطرق تشهد انسيابية كبيرة، ولم تحدث أي مشاكل ولله الحمد، ففي عرفات الشوارع ميسرة لجميع الجموع ” بحسب وكالة “واس” .
وأبان أن العديد من الجهات والخبراء العاملين في الميدان يعملون على حلّ بعض الملاحظات البسيطة، وسيتم تسجيل جميع الملاحظات التي ترد منهم لمعرفة المشاكل والعمل على حلها وتسجيلها والاستفادة منها في كل ما يسهم في تطوير الحج والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
ونوّه، بمدى التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات، ودراسة الاحتياجات وخاصةً الفورية والعاجلة منها، مبيناً أن هنالك مشاريع كبرى بمئات الملايين نفذت في مجالات المياه والكهرباء والبلديات والنقل وغيرها من الخدمات الحكومية في هذا المجال , إضافة إلى مشاريع قامت بها هيئة تطوير مكة المكرمة حيث نفذت خلال هذا العام العديد من المشروعات المهمة رغم صغرها بتكلفة 300 مليون ريال، وذلك لعلاقتها بحركة الحجاج سواء المشاة أو حركة الناقلات ومعالجة الاختناقات المرورية التي تحدث بسبب قطع الطريق من المشاة والحافلات، وذلك بتنفيذ عدد من الجسور وإيصال الحافلات إلى مقرات الخيام، وتنفيذ طرق خصصت للنقل ومشاريع كبيرة في الكهرباء وفي المياه وفي البلديات التي وفرت هذا العام 23 ألف عامل يعملون للنظافة.