المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
أكد عضو مجلس الشورى، عضو اللجنة الاستشارية لمشروع رسل السلام، صالح بن عبدالعزيز الحميدي، أن الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لتعزيز السلام والتسامح والتعايش، تنبثق من رسالتها كدولة شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين، وتحتضن قبلة المسلمين، مشيراً إلى حرص المملكة على إرساء أسس السلام في جميع أنحاء العالم، من خلال عدة مجالات منها المشروع الكشفي العالمي “رسل السلام”، الذي انطلق من المملكة عام 2011 برعاية ودعم وفكرة من حكومة المملكة حتى بلغت ساعات العمل فيه حتى الآن أكثر من 756 مليون ساعة عمل من خلال أكثر من 300 ألف مبادرة في أكثر من 160 دولة.
وأعرب الحميدي، خلال مشاركته في المؤتمر الكشفي العالمي الــ 41 المنعقد حالياً في أذربيجان، عن سعادته وهو يجد التوسع في المشروع من خلال عرض الدول المشاركة بالمؤتمر لمبادراتها في مشروع رسل السلام، بالإضافة إلى الحضور الفاعل للصندوق الكشفي العالمي الذي خصص معرضاً للمشروع، والدولة المستضيفة التي وزعت لوحات مضيئة عن مبادرات المشروع في أروقة مقر انعقاد المؤتمر.
وأفاد الحميدي، الذي يحمل العضوية الكشفية السعودية، وعضوية الاتحاد الكشفي العالمي للبرلمانيين، أن الجهود التي تقوم بها كشافة العالم في مشروع رسل السلام، تهدف إلى جعل كشافة العالم رسل سلام فاعلين نحو تغيير العالم إلى الأفضل، وتشجيع الكشافين بمختلف جنسياتهم على تعزيز لغة الحوار، ومساعدة الشباب الذين في قلب الصراعات ونقلهم إلى أماكن آمنة، وهي جهود إنسانية سامية انطلقت من أرض الحرمين الشريفين، أرض السلام والمحبة، دعماً لإشاعة السلام ولغة الحوار بين أبناء البشر.
وأشار عضو اللجنة الاستشارية لمشروع رسل السلام، إلى أن انضمام العديد من كشافة الدول وإشادة العديد من زعماء العالم بهذا المشروع الإنساني الذي يهدف إلى مساعدة الشباب لتنمية طاقاتهم بما يسهم في تحقيق غد أفضل للعالم أجمع لهو دليل على الاقتناع العالمي بنبل أهداف هذا المشروع السامي وآثاره الايجابية المستقبلية، وهو تقدير لجهود المملكة في نشر السلام والحوار، ويضاف إلى سجلها الحافل في هذا المجال.