ترامب -هاريس في انتخابات كسر العظم ضبط 7 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في محمية الأمير محمد بن سلمان السعودية تدعو إلى مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض ديسمبر القادم التشكيل الرسمي لـ الهلال ضد الاستقلال بثنائية فيرمينو.. الأهلي يتقدم على الشرطة العراقي ضبط مقيم دخل محمية الملك سلمان ورعى فيها 30 متنًا من الإبل دون ترخيص دلائل أرقام ميزانية السعودية في الربع الثالث فيرمينو يهز شباك الشرطة العراقي بيولي: مستعدون لمواجهة العين موعد مباراة النصر ضد العين والقنوات الناقلة
أوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن مهمة المركز منذ تأسيسه تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمجتمعات المتضررة من الأزمات حول العالم، من خلال مبادئ أربعة وهي الإنسانية والحيادية وعدم التحيز والاستقلالية، مؤكداً أن المركز يلتزم بتقديم المساعدات إلى المستضعفين والمحتاجين أينما كانوا، مناشداً المجتمع الدولي بأهمية حماية العاملين في المجال الإنساني والإغاثي والمستفيدين من خدماتهم وتسليط الضوء على هذه القضية.
وقال في كلمة له أمام مؤتمر اليوم العالمي للعمل الإنساني في نيويورك تحت عنوان “مدينتي ليست هدفاً”: يُعقد اليوم العالمي للعمل الإنساني كل عام في 19 أغسطس وهو اليوم الذي يصادف ذكرى مقتل 22 شخصاً من العاملين في المجال الإنساني في عام 2003 من ضمنهم سيرجيو فييرا دي ميلو المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق جراء العمل الإرهابي المشين في بغداد، وفي عالمنا اليوم تضاعفت أعداد السكان وازدادت حدة القضايا والأحداث، ويواجه المواطنون الأبرياء التحديات المتصاعدة بسبب النزاعات البشرية والآثار المترتبة عن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل وموجات الجفاف.
وأضاف: نجتمع اليوم في مدينة نيويورك لنشيد ونعبر عن تقديرنا للعاملين والمتطوعين في المجال الإنساني حول العالم، الذين يخاطرون بأرواحهم كل يوم في سبيل إغاثة المستضعفين من النساء والرجال على حد سواء متجاهلين الفروق الدينية والعرقية مستدلاً بقوله تعالى ” وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جميعاً”.
وأكد أن اقتراف أو دعم أو تمويل أي فرد أو جماعة أو دولة لأي شكل من أشكال العنف أو الإرهاب في حق المواطنين الأبرياء أو العاملين في المجال الإغاثي والإنساني أو تنفيذ هجمات على المنظمات الداعمة لهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة يعد عملاً حقيراً وانتهاكاً صريحاً للقانون الدولي والإنساني.
وختم الدكتور عبدالله الربيعة كلمته: يجب علينا كممثلين لمنظمات تبعث “رسل الإنسانية” إلى العالم بذل أقصى الجهود لضمان حماية أرواحهم وأرواح من يتلقى المساعدات الإغاثية والإنسانية من هذه الأيادي المعطاءة والقلوب البيضاء، وكان المؤتمر الذي عقد اليوم قد تضمن عدداً من الكلمات والفعاليات بحضور عدد كبير من المسؤولين والمهتمين بالشأن الإغاثي والإنساني.