بالفيديو.. ارتفاع ضحايا حريق منتجع بولو في تركيا لـ76 شخصًا استقرار أسعار النفط في التعاملات الصباحية حادثة جديدة بمصر.. طالب مصري يطعن 3 بمدرسة إنترناشيونال الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية للاستحواذ على شركة “ثقة” زلزال عنيف بقوة 5.2 درجات يضرب سواحل تركيا ارتفاع أسعار الذهب.. 2748.58 دولار للأوقية أمطار رعدية ورياح نشطة على 9 مناطق الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر
باتت القارة العجوز، هدفًا مفضلًا لهجمات تبناها تنظيم “داعش” الإرهابي، منذ انخراط الدول الكبرى فيها، في تحالف عسكري ضد “داعش” في سوريا والعراق، فمن فرنسا إلى إنجلترا، وألمانيا مرورًا بإسبانيا وأخيرًا فنلندا، يستيقظ العالم على أنباء مروّعة دمويّة، يكاد الأسفلت يبكيها أيضًا.
موجة إرهابية تضرب 3 دول و147 ضحية بينهم عرب:
ثلاث جرائم دمويّة مروّعة، دهسًا وطعنًا شهدتها إسبانيا وألمانيا وفنلندا، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، والتي بدأت في حادث الدهس الإرهابي في برشلونة عصر الخميس، وضحاياه من 34 جنسية، منهم 14 قتيلًا، إضافة إلى 5 إرهابيين، صرعتهم الشرطة الإسبانية برصاصها. أما الجرحى والمشوهون، فعددهم 130، في أحدث إحصاء رسمي، منهم 17 بحالة خطرة، مع 30 أقل خطورة، وبين الجميع عرب من 5 دول.
وقتل شخصان، فيما جرح آخرون، في هجوم طعن، وقع الجمعة، في مدينة توركو الفنلندية. بينما أعلنت الشرطة الألمانية، أنَّ شخصًا قتل، وأصيب آخر في حادث طعن، في مدينة وبيرتال غرب ألمانيا، في حين لاذ الجاني بالفرار.
ما الذي يريده الإرهاب؟
يجد التنظيم الإرهابي “داعش”، بابًا لتصدير العنف، في ظل خسارة الأراضي التي استحوذ عليها، في العراق وسورية؛ ما دفعه إلى السعي لإرباك أعدائه في عقر دارهم، لاسيّما أنَّ العديد من المنخرطين فيه يتحدرون من دول أوروبية، وهم تحت إمرته لتنفيذ هجمات في بلدانهم، أو تنسيق ذلك انطلاقًا من الخارج.
ويوجد في صفوف التنظيم وفق المعهد الدولي للدراسات الدولية الخاصة بالتشدد أكثر من 700 فرنسي و500 بريطاني و250 بلجيكيًّا، يقاتلون في صفوف التنظيمات المتشددة في سورية والعراق.
الأهداف والطرق:
وبعدما ضيّقت عمليات مكافحة الإرهاب، وسائل الحصول على المواد التي تستخدم في صناعة المتفجرات، لجأ التنظيم الإرهابي، إلى ضرب أهداف سهلة، عبر الطعن بسكين أو دهس أناس بسيارة، ما يجعل من الهجمات عملية حتمية يصعب تفاديها، وغالبًا ما تستهدف الرموز الوطنية، مثل 14 تموز/ يوليو في فرنسا، أو المواقع السياحية في لندن، أو احتفالية فوز نادٍ أوروبي شهير، أما النقطة المشتركة بين المجتمعات البريطانية والبلجيكية والفرنسية، فإنها مجتمعات يثريها التنوع، ويراهن تنظيم “داعش” على انقسامها، إلى حد الانفجار.