إعفاء مستفيدي حافز من تحديث طاقات خلال العيد.. ومغردون: هل ستخصمون؟!

حالة من الارتباك انتابت مستفيدي حافز من خلال الإعلان عن وقف تحديث البيانات عبر طاقات خلال العيد.

وقبل أيام أعلن المتحدث الرسمي لصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” خالد أبا الخيل، إعفاء المستفيدين من برنامج “حافز” من تسجيل الدخول الأسبوعي في البوابة الوطنية للعمل “طاقات”؛ وذلك بمناسبة إجازة عيد الأضحى المبارك.

قد يهمّك أيضاً

بعد حادثة الدهس.. قوات إضافية لحماية المساجد في بريطانيا

إنقاذ طفلتين من الغرق في تبوك

وأوضح “أبا الخيل” أن الإعفاء يسري بدءاً من يوم الأحد الخامس من ذي الحجة الموافق 27 أغسطس حتى يوم الأحد 19 ذي الحجة الموافق العاشر من سبتمبر من العام الحالي، بحسب تقويم أم القرى.

وتسبب ذلك في حالة من الارتباك بين مستفيدي حافز، حيث تساءل البعضُ هل تم إلغاء التحديث تماماً أم في العيد فقط؟ بينما تساءل آخرون هل سيتم الخصم بسبب عدم التحديث؟

استياء ورد فِعل

وتساءل مغرد بقوله: “يعني ما فيه حافز وقف ولا ايش ما فهمنا؟”، وقال آخر: “الله يعافيكم دخلنا حدثنا ولا ما دخلنا أنتم تخصمون من مزاجكم وتقولون ارفعوا شكوى ولا رفعنا يجيها رفض ويتم الخصم”.

وعلق مبارك مترك الودعاني‏ موضحاً أن الأمر يتعلق بالعيد فقط بقوله: “ما يحتاج تحديث في إجازة العيد”.

وغرد آخر متعجباً: “أنا ما أدري الخبر هذا تضحك منه ولا تبكي حسيتها مذله حدث عشان أعطيك حافز ولا أخصم عليك”.

وعلق آخر بقوله: “أحس إن تحديث بيانات حافز بشكل أسبوعي بيروقراطية وقرار غير سليم!اربطوا بياناته بسجله وإذا طرأ أي تغيير يظهر لديكم إلكترونياً وبلاش كسر العظام”.

وعلقت أريج بنت صالح بقولها: “لا تخصمون بس ولا تعفون ندخل البوابة ونحدث وآخر الشهر تخصمون. الله خصيمكم يوم القيامة”.

ولمزيد من المعلومات والتوضيح حول طاقات وبرنامج حافز وأهدافه وشروطه؛ نورد بعضَ المعلومات التالية:

ما هي طاقات؟

طاقات هي مبادرة وطنية أُنشئت لتكون أكبر منصة افتراضية لسوق العمل في المملكة العربية السعودية وتمتد لتغطي القطاعين العام والخاص.

ترتكز رسالة طاقات على تقديم وتبادل خدمات التوظيف والتدريب بكفاءة وفعالية لزيادة استقرار وتطوير القوى العاملة.

أهداف طاقات

– إنشاء أكبر شبكة لسوق العمل في المملكة العربية السعودية، حيث تهدف طاقات لتكون المنصة الافتراضية الأكثر شمولية لسوق العمل في المملكة، حيث تربط الملايين من أصحاب العمل والباحثين عن العمل.

– أسهل مدخل لجميع خدمات سوق العمل: تعمل طاقات كنافذة واحدة لجميع خدمات سوق العمل، حيث تساعد الباحث عن العمل وصاحب العمل على الاستفادة من البرامج المختلفة والمصممة لتناسب الاحتياجات وجملة من الخدمات المساندة.

– المجال الأوسع للوظائف والمواهب: نطمح في طاقات لجمع أغلبية الوظائف الشاغرة في منصة افتراضية ونساهم بإيصال الباحث عن العمل المناسب إلى صاحب العمل المناسب.

لماذا طاقات؟

تحتوي طاقات على أداة فعّالة تربط الباحثين عن عمل بأصحاب الأعمال؛ تطابق رغباتهم وتساعدهم على إيجاد الوظيفة المناسبة للمرشح المناسب.

تضمن طاقات الدعم الوظيفي المستمر وتيسير التدريب (بالتعاون مع “دروب”) لمساعدة الباحثين عن العمل على تحقيق طموحاتهم المهنية وتأهيلهم لمتطلبات القطاعي العام والخاص.

ما هو حافز؟

يوفّر برنامج حافز البحثَ عن عمل خدمات دعم التوظيف مساعدة مالية تصل إلى ألفيّ ريال شهرياً بهدف دعم عملية البحث عن وظيفة وتمكينها. تطال هذه الفوائد المهمّة الباحثين النشيطين عن عمل، والذين يتمتعون برغبة في اكتساب المعرفة والمهارات خلال محاولتهم العثور على وظيفة. يعتبر الدعم المادي، المقدّم لمدّة سنة واحدة، كفيلاً بالتخفيف من الضغوط المالية التي تسببها البطالة، وتحثّ الباحثين عن عمل في التركيز كلياً لإتمام هذه المهمّة.

شروط حافز

يتوّجب على المستفيدين من هذا البرنامج التقيد بعدد من الالتزامات التي تهدف إلى المساعدة في العثور على العمل الدائم، بالإضافة إلى إظهار مؤشر الجديّة في البحث عن عمل.

ويشترط لمن أراد الاستفادة من برنامج حافز إنجاز جميع الالتزامات المذكورة، حيث لا يمكن الحصول على فوائد البرنامج إلا عن طريق الإتمام الصادق لجميع الالتزامات، وعدم الالتزام بتنفيذها قد يؤدي إلى عقوبات مالية أو الإقصاء من البرنامج.

التزامات واجبة

– تسجيل الدخول الأسبوعي: ضرورة تسجيل الدخول على البوابة مرة واحدة في الأسبوع على الأقل للحصول على المهام والالتزامات (مثل: تعبئة المعلومات أو حضور تدريب إلكتروني).

– حضور الدورات التدريبية: الالتحاق بأي دورة تدريبية تطلب من الباحث عن العمل وإتمامها بنجاح ويشمل ذلك التدريب على رأس العمل والتدريب عن بُعد.

– حضور مقابلات العمل: يُشترط حضور جميع مقابلات العمل، الذي يحددها صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) أو أحد مفوضيه، لإجراء المقابلات مع أصحاب الأعمال أو الجهات الأخرى.

قبول عروض العمل المناسبة: قبول عروض العمل المناسبة التي يؤمنها الصندوق. وهناك حد أعلى لعروض العمل المناسبة التي يمكن للمتقدم رفضها، حيث إن رفض عروض العمل المناسبة يعد مؤشراً لعدم جدية الباحث عن عمل.