فيصل بن فرحان يشارك في اجتماع بشأن فلسطين بالدوحة
توزيع 1.5 مليون حبة تمر على سفر إفطار الصائمين في المسجد النبوي يوميًا
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشيخ فيصل بن سلطان آل حثلين
الألعاب التراثية الرمضانية في حائل.. هوية تربط الأجيال الماضية والحالية
التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم في الأحساء
في قبضة رجال المكافحة.. مقيمان مخالفان لترويجهما الحشيش المخدر
الاتفاق في تحدٍّ صعب ضد دهوك
رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي الصين واليابان
جالينو ينفرد برقم آسيوي مميز
تبدأ إجراءات محاكمة مختصين نفسيين، في أيلول/ سبتمبر المقبل، في شأن اتهامات بتشجيع استخدام وسائل تعذيب، أثناء مساعدتهما وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه”، في تصميم برنامج تحقيق مع أشخاص اعتقلتهم الوكالة عقب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر.
وتستهدف القضية، وفق الـ”واشنطن بوست”، المختصين النفسيين جيمس ميتشل وبروس جيسين اللذين جندتهما الـ”سي آي إيه” في 2002 لتصميم التحقيقات مع المشتبه بضلوعهم في الإرهاب من أفغانستان وغيرها من الدول، والمساعدة فيها، إذ أمر قضاة فيدراليون في ولاية واشنطن، بإحالة قضية قدمت نيابة عن ثلاثة معتقلين سابقين، توفي أحدهم في سجن للـ”سي آي إيه”، بعد تعرضه للتعذيب القاسي، إلى المحاكمة، رافضين الجهود للتوصل إلى تسوية والحيلولة دون الاستماع بشكل كامل للقضية.
وستكون هذه القضية التي تقدمت بها نقابة الحريات المدنية الأميركية نيابة عن المعتقلين السابقين، الأولى التي تنظر فيها المحاكم بشأن التعذيب، الذي شمل الإيهام بالغرق والتجويع وربط السجناء بالسلاسل في أوضاع مؤلمة.
وتلقى الخبيران مبلغ 80 مليون دولار مقابل عملهما الذي تضمن المساعدة في التحقيق مع خالد شيخ محمد، مهندس هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وأبو زبيدة، المسؤول البارز في تنظيم القاعدة الإرهابي.
وتتهم نقابة الحريات المدنية جيسين وميتشل بالمسؤولية عن التربح المالي من تعذيب التونسي سليمان عبد الله سليم، والليبي محمد أحمد بن سواد، والأفغاني غول رحمن.
وتم الإفراج عن المعتقلين التونسي والليبي، إلا أن رحمن توفي بسبب انخفاض درجة حرارة الجسد في زنزانة في سجن تابع للـ”سي آي إيه” في تشرين الثاني/ نوفمبر 2002 بعد أسبوعين من “التعذيب الوحشي”، بحسب النقابة.