مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق الحقيبة الرقمية وزير الاقتصاد بملتقى ميزانية 2025: من أهداف رؤية 2030 إطلاق إمكانات المواطن الجدعان: من أهداف رؤية المملكة 2030 المحافظة على مالية عامة مستدامة سعر الذهب اليوم الأربعاء في المعاملات الفورية زلزال عنيف بقوة 6.6 درجات يضرب اليابان ولا تحذير من تسونامي التدريب التقني: منح 63 رخصة تدريب لمنشآت جديدة أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التوأم السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حوّل الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر
تنوعت مهرجانات منطقة الباحة، كما تنوعت وتعددت الأساليب والطرق في تنظيم وعرض المهرجانات، فهناك ما كان له بصمة وجهد، وهناك للأسف ما لم يُقدم شيئًا، ففي كل محافظة يوجد مهرجان ومنظمون وضيوف، حيث يختلف تمامًا عن الآخر.
صحيفة “المواطن” استطلعت آراء الزوار والمواطنين حول مهرجانات منطقة الباحة، وكانت تعليقاتهم كالتالي:
بدايةً تحدث الإعلامي فيصل الزهراني من المنطقة الشرقية بقوله: “للأسف لا زالت فعاليات الصيف في منطقة الباحة تعاني من داء الروتين الذي يتكرر كل عام بنفس الفعاليات مع اختلاف المنفذ والمواقع، مقياس نجاح أي فعالية هو التسويق لها قبل أن تبدأ، وتحديد المتعهد الذي يستطيع تلمس احتياجات أهالي المنطقة والخروج بالفعاليات من دائرة الروتين والفعاليات المستهلكة، واختيار المواقع التي تناسب الجميع، إضافة لتوفير الدعم المالي الذي من خلاله يستطيع المتعهد تقديم ما يرقى إلى مستوى يجذب الجميع، ولكن أن تتبع الجهة المسؤولة عن تنظيم الفعاليات الصيفية سياسة تأجير المواقع على مستثمر، وهو من جهته يقوم بتحصيل مستحقاته من جيب الزوار، فهذا ما يعجل بفشل المهرجان بشكل عام”.
وذكر أن تحصيل رسوم على أهالي المنطقة مقابل الدخول لمشاهدة فعاليات لا ترقى لمستوى المنطقة وموقعها ومكانتها السياحية يعتبر من أكبر أسباب فشلها حتى قبل أن تبدأ، وهذا ما حدث في بعض المحافظات بمنطقة الباحة، حيث انسحب المستثمر لقلة الإقبال وبإيقاف رسوم الدخول لبعض الفعاليات.
وأضاف الزهراني: “هناك أيضًا أمر هام ورئيسي له دور كبير في ضعف الإقبال على الفعاليات، وهو تجهيز المواقع بجميع الخدمات التي يحتاجها الزائر لموقع الفعالية من نظافة عامة للموقع وتهيئة الجلسات الخاصة، والأهم من ذلك دورات المياه التي يجب أن تكون أحد أهم المرافق في كل موقع سياحي”.
وأردف: “في منطقة الباحة حضرت الطبيعة بجمالها وأجوائها، وغابت الفعاليات التي ترقى إلى مكانة الباحة ومن يقصدها من السياح، باستثناء بعض الفعاليات في بعض المحافظات كبلجرشي ومحافظة العقيق، في منطقة الباحة نحتاج إلى ورش عمل نهاية مهرجانات هذا العام لمناقشة كل السلبيات التي وقع فيها المنظمون والاستفادة من تجارب المناطق الأخرى في تفعيل المهرجانات بما يتناسب مع طموحات وتطلعات أهالي المنطقة وزوارها”.
وقالت هدى هجاد: “يُعتبر مهرجان بلجرشي مرتب جدًّا، وأفضل من جميع السنوات السابقة، مساحة كبيرة ووسائل ترفيه متنوعة، وهذه السنة تتميز بوجود الشباب السعودي المبدع والأسر المنتجة، تمنيت أن يتواجد رجال أمن داخل المهرجان وليس عند المداخل فقط”.
وذكرت وجدان القرني: “المهرجانات كثيرة في المنطقة، ولكن أفضلها مقتصر على مكان واحد وهي غابة رغدان، مما سبب ازدحامًا شديدًا، كذلك تذاكر الدخول المفروض تكون أقل سعرًا، فهناك عوائل أفرادها كثيرون والمبلغ يرهق كاهلهم، أساءني المسرح فهو للأطفال يا ليت كان فيه فقرات للكبار حتى يستمتعون، وكمهرجان كامل فهو مكرر لم يكن هناك جديد، صحيح المكان مرتب وهناك محاولات، ولكن المواقف سيئة ومتعبة، أعتقد أفضلهم مهرجان ديار العز”.
وتضامن مع وجدان في الرأي كل من آمنة الغامدي ومريم الزهراني بقولهما: “استوقفنا سوء اختيار الضيوف المناسبين، فالمهرجانات لم تُوفق في اختيار الكثير من الضيوف، فليس أي مشهور يتم استضافته، وليس الجميع لديهم محتوى جيد ليتم عرضه، نرى أن الشركة المنظمة لم توفق في ذلك، حتى وإن كان هناك عدد كبير من الحضور فهو ليس دليل على النجاح”.
وذكرت أم ريتاج: “أعجبني في المهرجانات وجود الألعاب الترفيهية حيث كانت مكملة للأطفال، كذلك تخصيص يوم للألعاب النارية كان جذابًا جدًّا، والمسرح تفاعلي وحماسي، وهدايا هذا العام جديدة مثل تذاكر السفر وغيرها، وأكثر شيء عجبني وجود مصلى للنساء، برأيي كل شيء قدموه المنظمون جميل”.
وتحدثت حنان أحمد: “يُعتبر مهرجان ديار العز الشيء الملفت والأفخم هذه السنة في منطقة الباحة، غطى على جميع المهرجانات، من حيث المتحف، الإضاءة، مسار المظلات، الجلسات الطائرة، النظافة المستمرة للمكان، المسرح فخم والقائمين عليه أبدعوا بشدة، فعلًا المهرجان جديد والكل أشاد بتميزه”.