ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
طالب عدد من الخبراء والمختصين بملاحقة إيران دوليًا عبر المنظمات والهيئات القانونية الدولية وذلك على خلفية رفضها استكمال التحقيق في حادث الاعتداء على السفارة السعودية لدى طهران.
وأكد المتخصص في القانون الدولي الدكتور حسين بن عطية, أن المتابع للسياسة الإيرانية، يلحظ أن إيران دأبت على انتهاك جميع قواعد ومبادئ القانون الدولي والمواثيق والأعراف الدولية ، ومخالفة جميع الممارسات الدولية السليمة في علاقاتها الدولية، كما أكد أنه من حق المملكة اللجوء لهيئة الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية المختلفة لإرغام إيران على احترام تعهداتها والتزاماتها الدولية، وتسجيل موقف ضد إيران يضاف إلى ما لديها من سجل حافل بكل أنواع الانتهاكات والسلوك الدولي المشين، كما أنه من حق المملكة في هذا الصدد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي تضمن حقوقها الدبلوماسية وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وأحكام وقواعد القانون الدولي .
وقال الدكتور حسين بن عطية : ” ها هي إيران بعد امتناعها عن حماية مقر سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد من الاعتداء عليهما في يناير 2016 ، وتجييش الرأي العام ضد المملكة، تنتهك بذلك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 ، وتحديداً المادة (31) من الاتفاقية، التي تنظم العلاقات والامتيازات والحصانات الدبلوماسية، وتشدد على حماية مقرات البعثات الدبلوماسة، وتعدّ أحد الصكوك الدولية الملزمة لجميع الدول، لأنها أسست لمبادئ العرف الدولي المطبق منذ الأزل في حماية رسل الدول وسفرائها ومقراتهم “.
وأشار إلى أن إيران ما زالت تماطل وترفض استكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق في تلك الحادثة ، مضيفةً حلقة رخيصة في سلسلة طويلة من الانتهاكات الدولية، وضاربة بعرض الحائط كل الأخلاق والمبادئ والقيم التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وأكدت عليها جميع القوانين على حدٍ سواء، مثل حسن الجوار والنوايا الحسنة والتعايش السلمي .
وأضاف الدكتور بن عطية : ” لن ترتدع إيران عن مواقفها السلبية، ولن تتوقف عن مخالفاتها المتكررة، وأساليبها الملتوية، ولن تكف عن ترديد أسطواناتها المشروخة، وإصرارها على صوتها النشاز الذي أزعجت به المجتمع الدولي بأسره، فهي عضو فاسد في المجتمع الدولي، يسبب له الكثير من القلق، ويصرفه ويشغله عن تحقيق أهدافه الرئيسة، المتمثلة في التنمية والبناء والتطور، وإنماء العلاقات الودية بين الدول والأمم والشعوب ، في ظل مجتمع آمن ومستقر ومزدهر ، محافظ على السلم والأمن الدوليين “.
واختتم المتخصص في القانون الدولي تصريحه مجددًا ثقته في نجاح الدبلوماسية السعودية في أي خطوة تخطوها في هذا الاتجاه، لأنها تقف على أرضٍ صلبة، تصمد أمام كل التحديات، ولأن تاريخها مشرف، ومواقفها ثابتة، وسلوكها الدولي يتفق تماماً مع القانون والعقل والمنطق، وتأسيساً على ما تقدم، فإنه من السهل جداً إدانة إيران أمام أي محكمة دولية، أو لجنة تحكيم دولي، فهي مسؤولة مسؤولية (تعاقدية) وأخرى (تقصيرية)، ولن تستطيع إيران الصمود طويلاً، كما لن تستطيع الإفلات من العقاب”.