القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لايزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV ثنائي الأخضر في التشكيل المثالي لأولى جولات خليجي 26 وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة ملاحظات على عقد الإيجار في حساب المواطن فما الحل؟ وظائف شاغرة بفروع مستشفيات سليمان الحبيب
تحقيق ورفع حصانة فإطاحة وقضبان، والمتّهم قاضٍ، صدمة اهتزت بسببها الثقة في المنظومة التي يعوّل عليها في إصدار أحكام منصفة في مصر، لا سيّما أنّها تأتي بعد الإعلان عن توقيف قاض اتّهم بتجارة المخدرات.
وتداول نشطاء موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، النبأ بفزع كبير، لا سيّما أنَّ المتّهم، تم القبض عليه متلبسًا بتقاضي رشوة مقابل إصدار عدد من أحكام البراءة، جورًا على القانون والعدالة المنتظرة منه.
وأكّد النشطاء، الذين رصدت “المواطن” آراءهم، أنَّه لا يوجد مبرر لقاض يتقاضى الرشوة من المحامين، مقابل تبرئة موكّليهم، في ميدان يعدُّ هو الفيصل في إبعاد المجرمين عن الشارع المصري، محمّلين القاضي مسؤولية تحوّل مرتكبي الجنح، إلى مجرمين محترفين، بعد الإفراج عنهم وإعلان براءتهم، إذ إنّهم لم يجدوا العقاب الرادع.
واستغرب النشطاء، المكان الذي يتسلّم فيه القاضي الرشاوي، إذ إنَّ الرقابة الإدارية ألقت القبض عليه متلبسًا في مقهى، مشيرين إلى أنَّ “الجرأة وصلت بالقاضي إلى تسلّم الرشوة في مكان عام، على مرأى ومسمع من الجميع، ما يؤكّد استهانته بالمنظومة التي هو فرد منها”.
وأشاد المصريون، بفطنة جهاز الرقابة الإدارية في الإسكندرية، الذي التفت إلى أنَّ القاضي المرتشي، يصدر أحكامًا بالبراءة في جميع القضايا التي ينظرها، معتبرين ذلك إنجازًا يحسب للجهاز، بعد استشراء الجريمة واستفحالها في المحافظة الواقعة شمال مصر.