ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين والأقراص المحظورة بالجوف مساند: 3 حالات فقط لإرسال رمز OTP عبر أبشر حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات
طالب نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات جوناثان شانزر قطر بوقف دعم التطرف في ليبيا لإنقاذ هذا البلد.
وقال جوناثان في مقال له بمجلة نيوزويك: “انحازت حكومة شرق ليبيا للسعودية والإمارات والبحرين ومصر في القرار الذي اتخذته في يونيو الماضي، والمتعلق بقطع العلاقات مع قطر، في خطوة تعكس مدى الأسى الشديد الذي عبّرت عنه ليبيا على لسان القوى الليبية غير الإسلامية، إزاء رعاية قطر للمتطرفين في بلد مزقته الحرب، ففي حين أن تدخّل قطر في ليبيا لم يلقَ تغطية إعلامية كبيرة، فإنه يظل واحدة من المشكلات الأساسية التي عانتها الدول المقاطعة لقطر في الأزمة الدبلوماسية الراهنة”.
وأضاف أنه منذ ثورة 2011 تحولت ليبيا إلى ساحة لحرب شرسة بالوكالة، وقد دعمت كل من الإمارات والسعودية ودول الخليج حكومة شرق ليبيا والجيش الوطني، بقيادة خليفة حفتر، فيما اتجهت قطر وتركيا، اللتان تسعيان إلى تأسيس نظام إسلامي في ليبيا، لدعم الإخوان المسلمين، ومؤخراً دعمتا حكومة المؤتمر الوطني العام، التي تتخذ من طرابلس مقراً لها.
وتابع في مقاله: “بحسب تقارير إعلامية، قامت قطر بإرسال كميات ضخمة من الأسلحة والأموال للميليشيات الإسلامية التي تقاتل الحكومة الليبية المدعومة من الغرب، وفي مارس 2013 أفاد تقرير أممي بأن قطر اخترقت في عامي 2011 و2012 قرار حظر التسليح الذي أصدرته الأمم المتحدة، وقدمت الدعم العسكري للقوات الثورية بإطلاق عدد كبير من الرحلات الجوية، وتسليم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة”.
وخلص جوناثان في مقاله بقوله إن الواقع أن الحرب الليبية لن يمكن حلها في المستقبل القريب ولن يمكن كذلك حل الأزمة الخليجية مع قطر قريباً، إلا بوضع حد لتدخل قطر في ليبيا، ففي هذه الحالة فقط قد يمكن حل المشكلتين المشار إليهما سلفاً.