عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
عقدت مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية والهيئة العامة للطيران المدني ورشة عمل “خدمات الرعاية الخاصة للمسافرين” والتي تهدف لتحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وشارك في الورشة وزارة الصحة، وشركتا الخطوط الجوية العربية السعودية وطيران ناس، والشركة السعودية للخدمات الأرضية، وأعضاء مجلس دعم المرضى الاستشاري من مدينة سلطان الإنسانية.
من جهته، أكد المهندس طارق بن عثمان العبدالجبار مساعد الرئيس للمطارات بالهيئة العامة للطيران المدني حرص الهيئة على التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة للارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وتذليل مشقة السفر، ونوه إلى أن هذه الورشة تأتي كثمرة لمذكرة التفاهم التي وقعت أخيراً بين الهيئة العامة للطيران المدني ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، معتبراً المدينة نموذجاً للعمل الخيري والإنساني في توفير أفضل الخدمات الصحية لذوي الإعاقة.
وأوضح العبدالجبار أن تقديم أفضل الخدمات لذوي الإعاقة يتطلب تعاون الجميع، إضافة إلى توعية المستفيدين بما لهم من حقوق، خصوصاً أن اللائحة الجديدة لحماية حقوق العملاء، أولت أهمية فائقة لذوي الإعاقة، وشدد على حرص الهيئة من خلال قسم حماية العملاء على متابعة تعويضات المسافرين عبر قنوات التواصل والنظر للشكاوي وإيصالها إلى قسم حماية العملاء في الهيئة، في مدة لا تزيد على 14 يوماً، مفيداً أن ذوي الإعاقة يحظون بعناية خاصة من قسم حماية العملاء.
من جانبه، أوضح المهندس حمد العومي مدير إدارة الخدمات المساندة (بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية)، أن هذه الورشة تأتي في سياق حرص المدينة على تحقيق التطلعات المستقبلية الخاصة بذوي الإعاقة، والارتقاء بأداء الخدمات المميزة المقدمة لهذه الفئة الغالية من أبناء وبنات الوطن، والعمل على تكامل الخدمات بين القطاع الصحي والقطاعات الأخرى لتسهيل وتعزيز استقلالية الشخص ذي الإعاقة قدر المستطاع.
وتناولت ورشة العمل التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة أثناء السفر، كإيجاد قاعدة بيانات تشمل كل معلومات ذوي الإعاقة المسافرين محدودي الحركة مع ضرورة تفعيل عضوية ذوي الإعاقة لدى الجهات المقدمة للخدمات، ورفع مستوى التوعية عبر قنوات التواصل المختلفة لتفعيل هذه الخاصية، والتعريف بالخدمات المقدمة للمستفيدين من خلال منافذ البيع، وتخصيص مرافق ومواقف لذوي الإعاقة ضمن المعايير الدولية المعمول بها.
وركزت على تفعيل الخدمات الذاتية لذوي الإعاقة والمختلفة آلياً عن خدمات المسافرين العامة، وكذلك عدد من الخدمات كمساحة المواقف، وعربات نقل العفش، وخفض رسوم المواقف، وتخصيص مواقف تنزيل الركاب، والخدمات الأخرى بالمطارات، والحرص على توفير منصات المعاينة “الكاونترات”، وتأهيل وتدريب الموظفين والعاملين حول آلية التعامل مع ذوي الإعاقة ومنها مهارات التواصل، والنقل، والتفتيش وغيرها.
وأوصت الورشة بالتعاون مع بيوت الخبرة كمدينة الأمير سلطان لمنح الترخيص للعاملين في مجال ذوي الإعاقة بالمطارات، والعمل على إعداد إجراءات وتعليمات لآلية التعامل مع ذوي الإعاقة وتحديد الاحتياجات والمتطلبات والمواصفات التي يتم تطبيقها في المطارات وشركات الطيران ومناولي الخدمات الأرضية، مع إعادة النظر في إجراءات شحن الأجهزة الطبية بأنواعها “الكراسي المتحركة” ضمن الأمتعة، وخصوصية التفتيش الأمني لذوي الإعاقة وخصوصاً ذوي الأطراف الصناعية والتعويضية.
وطالبوا بإعادة تأهيل وتوفير الباصات والرافعات الخاصة بذوي الإعاقة، وتعديل مواصفات الكرسي المتحرك داخل الطائرة والذي يعمل على خدمة ومساعدة ذوي الإعاقة في سهولة التنقل لضمان سلامته، وتوفير الكادر النسائي لخدمة السيدات ذوات الإعاقة، وكذلك النظر في ترقية درجة الإركاب لذوي الإعاقة بحسب الإمكانية، والمساعدة على النزول وتجهيز الكرسي المتحرك الخاص بالراكب عند الوصول إلى باب الطائرة.