13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وغلق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عاماً إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
وقع أحد البنوك الشهيرة في مكة في خطأ جسيم حين طالب مواطنًا بسداد قرض لم يقترضه بقيمة 30 ألف ريال ثم عاد وسحب القرض وأغلق الحساب بعد مقاضاة المواطن للبنك في واقعة أثارت العديد من التساؤلات حول دقة التعاملات في البنوك المحلية.
وروى عبدالله إدريس برناوي، قصته مع البنك الشهير في حديثه لـ”المواطن” بالقول إن البنك قام بتسجيله في قائمة شركة “سمة” بعد أن فتح له حسابًا لديه دون علمه أو موافقته وقام بإيداع مبلغ القرض في الحساب ثم طالبه بالسداد.
وأشار إلى أنه يمتلك حسابًا في البنك بالفعل لكن لا يوجد به رصيد، بينما حسابه الرسمي الذي يتقاضى منه الراتب في بنك آخر مبديًا دهشته من تصرف البنك.
وأوضح أنه راجع أكثر من جهة حكومية للتعرف على سبب إيداع هذا القرض في حسابه لكن دون جدوى الأمر الذي دفعه إلى مقاضاة البنك.
وقال لـ”المواطن” : “إنه تضرر في عمله، بالقطاع العسكري، بسبب إيقافه عدة مرات بسبب هذا القرض الذي لم يحصل عليه؛ حيث فشل في شراء سيارة بالتقسيط أو الحصول على قرض من بنكه الأصلي بسبب وجود هذا القرض عليه ووجود اسمه ضمن قائمة سمة،الأمر الذي أصابه وأسرته بأضرار نفسية فضلًا عن معاناتهم اليومية في الوصول الى أعمالهم ومدارسهم بعدما فشل في شراء سيارة.
وأضاف: “عند مراجعة مقر البنك الرئيس في مكة والإدارة الإقليمية في جدة لم أجد نتيجة، فتوجهت إلى مؤسسة النقد وقدمت شكوى بتاريخ ١٤٣٧/٦/٢٧ لكنهم، أفادوا بأن أُقدم شكوى إلى أمين لجنة المعلومات الائتمانية، وتم رفع شكوى بالفعل في تاريخ ١٤٣٨/٢/٩ ولم يصدر شيء حتى الآن.
وأضاف أنه بعد ذلك قدّم شكوى إلى المحكمة، وحضر البنك الجلسة الأولى وتغيّب عن الجلستين الأخريين، وأفادته المحكمة بعدم الاختصاص.
وأضاف “برناوي” قائلاً: أجريت مكالمة صوتية مع مسؤولي البنك – يحتفظ بتسجيلها – حيث طلب منه المسؤول التنازل عن الشكوى لكنه رفض ليتفاجأ بعد فترة أنه تم رفع القرض وإسقاط اسمه من قائمة سمة بعد حوالي سنة من المراجعات بين الجهات المختلفة.
وتابع “يتضح من ذلك أن البنك أخطأ في حقي بإظهار المبلغ وهو أكثر من ثلاثين ألف ريال، وبعد ذلك قام البنك بسداد المبلغ ما يفيد بصحة موقفي منذ البداية.
“المواطن” تحتفظ باسم البنك وبعض الأوراق والمراجعات حال طلبها.