طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اختتمت في مدينة الرياض، فعاليات المدرسة الصيفية للأبحاث والتي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) للعام التاسع على التوالي، صباح اليوم الخميس، والتي استمرت لمدة 6 أسابيع بمشاركة 151 طالبًا وطالبة في كل من جدة والرياض، ومن مختلف الجامعات المرموقة داخل مناطق المملكة ومن خارجها.
وشارك في الفعاليات طلاب من آيرلندا والبحرين، وذلك في مجال العلوم الصحية من تخصصات مختلفة مثل كلية الطب وكلية الأسنان وكلية الصيدلة والتخصصات الصحية التطبيقية الأخرى.
وقدمت المدرسة الصيفية التاسعة للأبحاث مجموعة من الدورات التمهيدية في الأبحاث الطبية التي تهدف إلى غرس القيم في مجال الأبحاث الطبية وأخلاقيات العلوم الحيوية، ويتم خلالها تدريب الطلاب المشاركين على الطرق السليمة والفعالة لإجراء الأبحاث الطبية، وذلك من خلال 44 مشروعًا بحثيًا نوقشت خلال المدرسة الصيفية.
كما تسهم المدرسة الصيفية في معرفة الخطوات الأساسية في كتابة الأبحاث وصياغتها وتنفيذها بالإضافة إلى تحليل المعلومات باستخدام الأدلة القائمة على الأسس العلمية ومبادئ العلوم الحيوية قبل نشرها إلى العامة.
وألقى مدير التشغيل الدكتور براك الزميع كلمة أثناء حفل الختام للحضور أكد على أهمية البحث العلمي والاستثمار في هذا المجال.
وقدم الطلاب والطالبات استعراضًا للخبرات التي اكتسبت في المدرسة الصيفية وعرضًا للملصقات المشاركة، ثم تم تتويج الفائزين بالشهادات.
وأوضح مدير التعليم والتدريب البحثي الدكتور إبراهيم بشناق أن المدرسة الصيفية من البرامج التي يتبناها كيمارك، لإعداد أجيال من علماء المستقبل يضعون أقدامهم على أول الطريق في مجال البحث العلمي.
وأضاف الدكتور بشناق أن المدرسة الصيفية تعتزم زيادة أعداد الطلاب والطالبات للمدرسة الصيفية في الأعوام المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن المدرسة الصيفية انطلقت لأول مرة عام 2009 م بـ 25 طالبًا فقط، ليرتفع عدد المشاركين عام 2010 م إلى 30 طالبًا، فيما وصل العدد في عام 2011 م إلى 71 طالبًا، وشهد عام 2012م مشاركة 80 طالبًا، قبل أن يرتفع في العام الماضي 2013م إلى 86 طالبًا.
وشهدت المدرسة الصيفية العام الماضي ارتفاعًا ملحوظًا في عدد المشاركين لعام 2014م إذ وصل إلى 123 طالبًا، فيما واصل عدد المشاركين في الارتفاع في عام 2015م 125 طالبًا.
وازداد عدد المشاركين عام 2016م إلى 149 طالبًا، ويشارك في العام الحالي 2017م 151 طالبًا ليكون إجمالي عدد المشاركين في المدرسة الصيفية للأبحاث حتى عام 2017م 840 طالبًا.