ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
الهلال يصعد لربع النهائي برباعية في باختاكور
مباراة التعاون وتراكتور إلى الأشواط الإضافية
الدبغة كنز نباتي في براري الشمالية فماذا تعرف عنه؟
قال موقع “برايت بارت” الأميركي، إن فتح المملكة العربية السعودية لحدودها مع العراق يمثل صفعةً قوية لإيران، لاسيما بعد أن رسمت الرياض خطة سريعة لإعادة العلاقات مع بغداد بشكل أمثل، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تضمن خفض النفوذ الإيراني في العراق إلى مستويات غير مسبوقة خلال السنوات الماضية.
وأكد الموقع الأميركي أن الوساطة الأميركية كان لها دور بالغ في إعادة العلاقات بين البلدين، إضافة إلى فتح المعابر الحدودية مجددًا بين البلدين، لافتًا إلى أن زعماء التيار الشيعي في العراق يواجهون في الوقت الحالي مشكلات كبيرة، بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين العراق والمملكة.
وأوضح “برايت بارت” نقلًا عن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، دور واشنطن في إعادة العلاقات بين الرياض وبغداد، حيث قال مسؤول أميركي “بعد فترة وجيزة من بدء ولايته في فبراير، سعى وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى إقناع نظيره السعودي عادل الجبير بأن المملكة يجب أن تقوم بدور أكبر في العراق”، وهو الأمر الذي أسهم بشكل رئيسي في تغيير مسار العلاقات بين البلدين.
وأشار الموقع الأميركي إلى الدور الذي ينتظر التعاون السعودي العراقي في مواجهة التنظيمات الإرهابية، حيث قال بريت ماكغورك، المبعوث الأمريكي إلى التحالف المناهض لتنظيم داعش، على الحدود بين البلدين: “لقد ركزنا خلال السنوات الثلاث الماضية ليس فقط على هزيمة داعش، ولكن على ما يأتي بعد داعش”، مضيفًا “سنبذل كل ما في وسعنا لدعم جهود المملكة والعراق”.
وتأتي تلك الخطوات وسط ترحيب في بغداد، لاسيما وأن هناك حاجةً سياسية واقتصادية للتعاون مع المملكة في الوقت الذي تسعى فيه القوات العراقية لطرد تنظيم “داعش” من أراضيها والتوجه نحو إعادة البناء.