“أسر التوحد” تطلق أعمال الملتقى الأول لخدمات ذوي التوحد بالحدود الشمالية حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك
قال موقع “برايت بارت” الأميركي، إن فتح المملكة العربية السعودية لحدودها مع العراق يمثل صفعةً قوية لإيران، لاسيما بعد أن رسمت الرياض خطة سريعة لإعادة العلاقات مع بغداد بشكل أمثل، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة تضمن خفض النفوذ الإيراني في العراق إلى مستويات غير مسبوقة خلال السنوات الماضية.
وأكد الموقع الأميركي أن الوساطة الأميركية كان لها دور بالغ في إعادة العلاقات بين البلدين، إضافة إلى فتح المعابر الحدودية مجددًا بين البلدين، لافتًا إلى أن زعماء التيار الشيعي في العراق يواجهون في الوقت الحالي مشكلات كبيرة، بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين العراق والمملكة.
وأوضح “برايت بارت” نقلًا عن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، دور واشنطن في إعادة العلاقات بين الرياض وبغداد، حيث قال مسؤول أميركي “بعد فترة وجيزة من بدء ولايته في فبراير، سعى وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى إقناع نظيره السعودي عادل الجبير بأن المملكة يجب أن تقوم بدور أكبر في العراق”، وهو الأمر الذي أسهم بشكل رئيسي في تغيير مسار العلاقات بين البلدين.
وأشار الموقع الأميركي إلى الدور الذي ينتظر التعاون السعودي العراقي في مواجهة التنظيمات الإرهابية، حيث قال بريت ماكغورك، المبعوث الأمريكي إلى التحالف المناهض لتنظيم داعش، على الحدود بين البلدين: “لقد ركزنا خلال السنوات الثلاث الماضية ليس فقط على هزيمة داعش، ولكن على ما يأتي بعد داعش”، مضيفًا “سنبذل كل ما في وسعنا لدعم جهود المملكة والعراق”.
وتأتي تلك الخطوات وسط ترحيب في بغداد، لاسيما وأن هناك حاجةً سياسية واقتصادية للتعاون مع المملكة في الوقت الذي تسعى فيه القوات العراقية لطرد تنظيم “داعش” من أراضيها والتوجه نحو إعادة البناء.