وظائف شاغرة بـ شركة رتال للتطوير وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية وظائف شاغرة في شركة الإلكترونيات المتقدمة وظائف إدارية شاغرة بـ بنك الخليج الدولي وظائف شاغرة لدى مجموعة الفطيم القابضة وظائف شاغرة في مجموعة عيادات ديافيرم وظائف شاغرة لدى مجموعة مستشفيات رعاية وظائف شاغرة بمركز الدراسات والبحوث البترولية رقم تاريخي جديد لـ حمدالله في الدوري السعودي حساب المواطن يجيب.. هل يمكن إلغاء الاعتراض والتعديل عليه؟
قبل تأسيس المملكة كانت رحلة الحج محفوفة بالمهالك، فقد انتشرت العصابات التي تقطع الطرق على الحجاج، وكان الحجاج لا يمشون إلا في جماعات لسوء أحوال الأمن واضطرابه.
تبدل هذا الخوف وصارت رحلة الحج أمنية يتطلع إليها كل مسلم في كل بقاع الأرض بعد الجهود التي بذلتها وتبذلها المملكة منذ عهد الملك المؤسس وحتى اليوم لتوفير سبل الراحة والأمان لضيوف بيت الله الحرام.
وعندما كان الرجل ينوي الحج كان أقرباؤه وأصدقاؤه يودعونه وداع الفراق، وكانوا يقولون “الذاهب للحج مفقود والعائد منه مولود”، نظرًا للمخاطر التي تحف بالحج من قطاع الطرق وفارضي الإتاوات والمخاطر الصحية وغيرها.
كانت الجزيرة العربية تموج في الفوضى وعدم الاستقرار، حيث كانت عبارة عن إمارات ومشيخات صغيرة، يتعرض من يقصدها أو يغادرها للسلب والنهب، وكانت قوافل الحجيج هي أكثر المتضررين من هذه الفوضى العارمة.
ويذكر ابن الجوزي صاحب كتاب “مرآة الزمان” في حوادث سنة 692 هـ تعرض قافلة الحجاج الشامية إلى رياح عظيمة وبرد ومطر، وهلك الناس، وحملت الريح أمتعتهم وثيابهم، واشتغل كل حاج بنفسه، وحصلت لهم مشقة عظيمة، وكثيراً ما كانت السيول تداهم قوافل الحج أثناء سيرهم لمكة، ورغم ما كان يتعرض له الحجاج من مصاعب، فإنهم دأبوا على السفر إلى الحج، وكيف يمتنعون والله تعالى يأمرهم.