تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا
مشروع البحر الأحمر هو وجهة سياحية فريدة من نوعها تتألف من جزر خلابة ومعالم ثقافية مميزة، تضع المملكة العربية السعودية على مكانة مرموقة في خريطة السياحة العالمية.
وتستهدف المملكة من هذا المشروع العملاق الأضخم في الشرق الأوسط إلى جذب السائح إلى المملكة من شتى بقاع العالم، فضلاً عن تنشيط السياحة الداخلية وتوفير مليارات الدولارات التي يتم إنفاقها على السياحة الخارجية، كما سيوفر المشروع آلاف فرص العمل للمواطنين.
عبقرية المكان والموقع
يقع المشروع في الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، بين مدينتي الوجه وأملج، ويشمل المشروع كنوزاً من شأنها أن تخلق تجربة عالمية فريدة من نوعها للزوار، منها الساحل والجزر والبراكين الخاملة ومحمية طبيعية .
ويمتد الخط الساحلي للمشروع على أكثر من 200 كم، ويضم المشروع شواطئ خلابة، وعشرات الجزر الغنية بالشعاب المرجانية المحمية بيئياً، بالإضافة إلى أشجار المنغروف والعديد من الأحياء البحرية المهددة بالانقراض، كالسلاحف الصقرية.
كما يشمل المشروع البراكين الخاملة والتي يعود تاريخ آخر نشاط لها إلى القرن السابع عشر الميلادي، مع وجود مناطق طبيعية تسكنها حيوانات مثل النمر العربي، والذئب العربي، والوشق، والصقور، والنسور.
مساحة المشروع:
تبلغ مساحة المشروع قرابة 34 ألف كم، وتتمتع المنطقة بمناخ معتدل على مدار السنة، مع متوسط درجات حرارة يتراوح ما بين 30-31 درجة مئوية، مقارنة مع الوجهات العالمية الأخرى، فمناخ هذه المنطقة معتدل طوال العام، ما يشكل عامل جذب للسائح، للاستمتاع بالأجواء الخلابة وسط الطبيعة.
مزايا مشروع البحر الأحمر
سيتمتع زوار مشروع “البحر الأحمر” بالعديد من المزايا، منها أشعة شمس ومغامرات، وسياحة بيئية، وتراث وثقافة، وشواطئ ورمال بيضاء, دافئة, واستجمام.
ويقدم المشروع مجموعة من أكثر أنشطة السياحة انتشارا في العالم، كالرياضات المائية (من سباحة وإبحار وغوص وغيرها، حيث يعد البحر الأحمر من أفضل مناطق الغوص عالمياً، والاسترخاء والتأمل في المنتجعات، والرياضات الجريئة (من قفز مظلي، ورحلات، وتسلق للصخور، وغيرها)، والأنشطة الثقافية والتراثية كزيارة متحف التراث العربي، بالإضافة إلى توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والنقل وغيرها، ولتحقيق هذا الهدف الطموح، سيتم العمل ضمن إطار قانوني، وتنظيمي خاص يجري تطويره وفق أفضل الممارسات العالمية خصيصاً لهذا الغرض، وإجراءات سهلة لدخول أغلب جنسيات العالم دون تأشيرات، بالإضافة إلى نظام بيئي صارم لضمان حماية الثروات الطبيعية للمملكة.
أسهل تأشيرة الدخول في العالم
سيتمكن الزوار من أغلب الجنسيات من الحصول على تأشيرة دخول عبر الإنترنت أو تأشيرة دخول عند وصولهم إلى مشروع “البحر ا حمر” وباعتبارها منطقة خاصة، سيكون بإمكان الزوار الدخول إلى المشروع والخروج منه بكل سهولة ويسر، حيث تختلف القواعد وأنظمة التي تحكم هذه المنطقة الخاصة عن تلك التي تطبقها المملكة العربية السعودية.
مدة إنجاز المشروع العملاق
سيتم وضع حجر أساس مشروع البحر الأحمر في الربع الثالث من عام 2019م، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022م، إذ ستشهد هذه المرحلة تطوير المطار، والميناء، وتطوير الفنادق والمساكن الفخمة، والانتهاء من المرافق والبنية التحتية، وخدمات النقل كالقوارب والطائرات المائية وغيرها.
الأثر الاجتماعي والاقتصادي
سيعزز مشروع البحر الأحمر بالتأكيد مكانة المملكة العربية السعودية عالمياً، ويضع المملكة على خريطة السياحة العالمية، حيث سيستقطب السياح محلياً وإقليمياً وعالمياً.
كما سيجذب المشروع الاستثمار والإنفاق العالمي والمحلي، وبالتالي زيادة إجمالي الناتج المحلي في المملكة بمعدل 15 مليار ريال سعودي سنوياً، بالإضافة إلى تحقيق مكاسب تنموية هائلة من خلال خلق الآلاف من فرص العمل التي تقدر بحوالي 35 ألف فرصة عمل بمجرد اكتمال تطوير المشروع، تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
مزايا المشروع الفريدة
أما الفريد من نوعه في مشروع البحر الأحمر الذي من شأنه أن يغري الزائر ويقنعه لتغيير وجهة عطلته من وجهة ذات شهرة عالمية إلى مكان يقع في الشرق الأوسط فهو الموقع الاستراتيجي، حيث يقع المشروع على طول الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية بين مدينتي الوجه وأملج الساحليتين، إذ يقام على أحد أجمل المواقع البكر على مستوى العالم؛ ليس لسكان المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي فحسب، بل للعالم أجمع، من أجل خوض التجارب والاستمتاع بوجهة صديقة للبيئة تحتضن مجموعة من الشواطئ، بالإضافة إلى ساحل ممتد على البحر الأحمر.
في هذا المشروع، سيستمتع الزائر بأشعة الشمس الدافئة والرمال البيضاء والحياة البحرية، وسيخوض تجارب استثنائية تجمع بين الجمال والطبيعة والبيئة والتاريخ، كما سيقدم المشروع أفضل المنتجعات الفاخرة حول العالم، حيث سيسمح للأسماء العالمية الرائدة والعالمية فقط بتشغيل وتطوير مناطق المشروع، بل وسيكون مشروع “البحر الأحمر” في المستقبل إحدى الوجهات التي تنافس أهم الوجهات العالمية.
ويتميز المشروع بأرقام وحقائق مذهلة، أهمها:
– يتميز البحر الأحمر بكونه أحد أفضل المواقع للغوص حول العالم، وذلك لتنوع الكائنات البحرية وجمال الشعاب المرجانية المحمية بيئياً فيه، بالإضافة إلى درجات حرارة مياهه التي تعتبر مثالية لعشاق السياحة البحرية.
– تميز الموقع بالهواء النقي، واحتوائه على أكثر من 50 جزيرة، ممتدة على ساحل يتجاوز طوله 200 كم، بل ويعد واحداً من أفضل مواقع الغوص في العالم، إن لم يكن الأفضل، ناهيك عن الرمال الناعمة البيضاء والمياه الدافئة، إلى البراكين الخاملة، والحياة البحرية الغنية والتنوع البيولوجي الذي يتمثل في مساحات واسعة من أشجار المنغروف، وعدد كبير من السلاحف الصقرية، والبراكين الخاملة على بعد مسافة قصيرة من الساحل، بالإضافة إلى وجود محمية طبيعية تحتضن حيوانات كالذئب العربي والوشق والنمر العربي وأنواع مختلفة من الطيور المحلية والمهاجرة.
كما يوجد المشروع بالقرب من مدائن صالح ذات القيمة التاريخية العريقة، كما يتيح المشروع أيضاً أنظمة خاصة تسمح لمعظم الجنسيات الدخول بدون تأشيرات عبر المطار والميناء البحري.
جهة التمويل
ومن أهم الأسئلة المثارة حول المشروع هي جهة التمويل والتي تتمثل في صندوق الاستثمارات العامة، فهو المستثمر الرئيسي والرائد في تطوير المشروع وجذب المستثمرين المحليين والدوليين، حيث يهتم الصندوق بالتركيز على المشاريع الحالية والمستقبلية المحتملة التي تساعد على تعزيز اقتصاد المملكة، من خلال الاستثمارات الحكيمة وزيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة وفرص النمو الاقتصادي محلياً ودولياً.
ويعد مشروع البحر الأحمر أحد هذه الاستثمارات للصندوق والتي ستقود الاستثمار المحلي والأجنبي، وتساعد على توليد عائدات مالية قوية، ستؤدي إلى تحقيق نمو عالٍ في الوظائف وزيادة في الناتج الإجمالي المحلي، وفتح ثروة طبيعية خلابة أمام العالم في المملكة العربية السعودية.
أفضل معايير السلامة والأمان
سيكون مشروع البحر الأحمر موقعاً آمناً ومحمياً بالكامل من أجل ضمان استمتاع جميع الزوار بإقامتهم وتجاربهم. كما سيتم حماية المنطقة الخاصة بالكامل، وسيتم تطبيق كافة الوسائل لضمان توفير منطقة آمنة ومراقبتها عبر أحدث الأنظمة العالمية.
أفضل التجارب السياحية في العالم
يوفر المشروع مجموعة فريدة وواسعة من تجارب الزوار التي تغطي، على سبيل المثال لا الحصر الشمس والرمال البيضاء والماء، من جزر وشواطئ وبحر وضيافة، والمغامرات والرياضة كالأنشطة الترفيهية والرياضية في المشروع، من رياضات مائية، وغوص، وتسلق للصخور، والمنطاد، ورياضات الغولف والتنس وكرة القدم.
كما يوفر المشروع أفضل تجارب السياحة البيئية كالاستمتاع بمراقبة دورة حياة السلاحف الصقرية، وتأمل النجوم، والنوم في الهواء الطلق، وزيارة البراكين الخاملة.
ويتيح المشروع أيضاً سياحة الثقافة والتراث كاستكشاف موقع العلا ومدائن صالح التاريخية، وإعادة اكتشاف تجارة البخور وطرق القوافل التاريخية، وتذوق المأكولات التقليدية وتجربة المنتجات المحلية، وزيارة متحف التراث.
ويتيح المشروع أيضاً سياحة الصحة والاستجمام، وفيها تجربة استجمام من الطراز الأول، تمتاز بطابع عالمي من الرفاهية والاسترخاء والتخلص من السموم.
50 جزيرة في #مشروع_البحر_الأحمر تجعل السعودية وجهة سياحية عالمية. pic.twitter.com/EOKBoya3u7
— شركة البحر الأحمر للتطوير (@TheRedSeaSA) July 31, 2017