-
20°
حافظت المملكة العربية السعودية، على تماسكها، وأمنها واستقرارها، بفضل الله والدين والعقيدة، إلا أنَّ المغرضين يحاولون النيل من شبابها، عبر دسِّ الأفكار المسمومة، والتوجّهات المغلوطة.
وتساءل مدير جامعة الإمام وعضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور سليمان أبا الخيل، في مقطع تداوله روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع اليوم الأحد: “أين الذين يفسدون على الشباب عقائدهم وينخرون في جسد الأمّة ظلمًا وعدوانًا، يريدون أن تصبح هذه البلاد مثل غيرها، تلوكها الفتن والشرور، والدماء تهدر، والمساكن تهدم، والفضائل توضع تحت الأقدام، فلا قائد ولا رائد، ولا دين ولا منهج، ولا خير ولا فضل”، مضيفًا: “ماذا يريد هؤلاء الذين يرفسون النعم بأقدامهم، بعدما حكّموا أهواءهم”.
واستقبل نشطاء موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، الذين رصدت “المواطن” تفاعلهم مع المقطع، كلمات مدير جامعة الإمام، بالكثير من التحذير، لافتين إلى أنَّ عقول شباب المملكة وسواعدها البناءة مستهدفة من جهات عدة، فمن جانب، لا ينفك تجّار المخدرات والمؤثرات العقلية عن محاولات إدخال سمومهم إلى المملكة، والترويج لها.
وأشاروا إلى أنَّ “من ناحية أخرى، هناك المحرّضون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وجدوا فضاء مفتوحًا لترويج الأفكار المتطرفة، التي تنقل صاحبها من السلمية، إلى العنف”، مستشهدين بجرائم عناصر داعش، واعترافات الموقوفين منهم عن طرق استقطابهم إلى طريق إرهاب.
وشدّد المواطنون، على ضرورة إطلاق حملات إعلامية، تكشف الفاسد من صحيح الأفكار، وتستبعد أفكار الإخوان، التي هي أساس كل شر وبلاء حلَّ بالأمّة العربية، وأدّى إلى انتشار المنظّمات الإرهابية.
تابعوا قناة المواطن على واتساب