ضمك يخطف فوزًا قاتلًا ضد الاتحاد ضبط مخالف أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الشباب يتفوق على الفيحاء بهدف في الشوط الأول ضبط مخالف لاستغلاله الرواسب في تبوك قيمة صرف تعويض ساند هيفولوشن تعقد القمة العالمية لإطالة العمر الصحي بحضور 2000 شخصية مشروع الاستزراع السمكي بالشرقية يستهدف إنتاج 1000 طن جامعة الملك سعود وطيران ناس يجددان اتفاقية رعاية برنامج الطلبة المتفوقين والموهوبين قطار حلم الصحراء.. تحفة وتجربة فنية برؤية سياحية فاخرة بـ 34 جناحًا تعادل ضمك والاتحاد إيجابيًّا في الشوط الأول
أكد الإعلامي والكاتب الصحفي نايف اللحربي أن التجار باتوا يزاحمون المواطنين على قوائم الانتظار بوزارة الإسكان.
وقال الحربي، عبر قناة السعودية ٢٤ في برنامج أحداث ٢٤، والذي تطرق لوزارة الإسكان ومنتجاتها: إن الصندوق العقاري والذي أُنشئ من حوالي ٤٠ سنة بَنى أكثر من مليون مسكن في جميع مناطق السعودية ومحافظاتها، وأن الصندوق حقق رغبات الناس وثقافاتهم في العمران؛ لأن المواطن السعودي يفضّل أن يستلم مبلغ معين ٥٠٠ ألف مثلاً ويشتري الأرض في المكان المناسب الذي يرغبه ويبني مسكناً حسب ثقافته ورغبته، ورغم أن وزارة الإسكان في السنتين الأخيرتين أتت بعدة منتجات لكن المواطن لا زال على ثقافته ورغبته السابقة بالحصول على القرض العقاري، خصوصاً أن وزارة الإسكان تقسم منتجاتها حسب معايير عدد أفراد الأسرة والدخل الشهري مثل من يستحق شقة غرفتين أو ثلاث أو فيلا دورين وغيرها.
وأكد الحربي أن الناس غير راضية عن منتجات وزارة الإسكان وهذا ما نلاحظه في كل منطقة يزورها الوزير ويلتقي المواطنين، وآخرها المواطن الذي قابله الوزير في تبوك وأبدى المواطن امتعاضه لأن المواطنين يرغبون مساواتهم بمن سبقهم ممن حصلوا على القروض العقارية، خاصة أنه يوجد حوالي أربعين ألف قرض لم يستلمها أصحابها وأحيلوا إلى الأنظمة الجديدة لوزارة الإسكان .
ونفى الحربي مقولة أن لدى الوزارة ميزانية ضخمة، لأن لو لديها ميزانية ضخمة لأنهت قوائم الانتظار الكبيرة التي تصل إلى مليون ونصف طلب للحصول على الدعم السكني، وأن هذا العدد يزيد كل سنة حوالي ٢٠٠ ألف طلب جديد.
وتطرق الحربي لرؤية السعودية ٢٠٣٠ والتي ترى ضرورة رفع عدد المستفيدين من الدعم السكني من ٤٥٪ إلى ٦٠٪ وأن هذا يحتاج جهوداً كبيرة من وزارة الإسكان.
وذكر الحربي بأن هناك عدداً من التجار ورجال الأعمال يزاحمون باقي المواطنين للحصول على دعم سكني، وهذا يحتاج استراتيجية من وزارة الإسكان توضح من المستحق الأول للدعم السكني.
وتطرق الحربي لأسعار الإيجار الشهري للشقق السكنية في مناطق المملكة والتي تصل لحوالي ٣٠ ألف ريال سنوياً، وهذا يعد مبلغاً كبيراً جداً خصوصاً أن متوسط عدد أفراد الأسرة السعودية يصل حوالي سبعة أفراد، لذلك يجب على الصندوق أن ينظر بعين المطور ويراعي ثقافة المجتمع ويستفيد من تجارب الدول المتطورة في هذا الباب، والإسراع في تسليم وحدات سكنية مناسبة للمجتمع وثقافته.
وطلب الحربي من القطاع الخاص مشاركة الوزارة في هذا الباب.